الحكومة توجه رسالة هامة إلى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرة المليشيات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني اليوم الأحد من تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، إلى تقييم مرحلة شراكتهم الصورية بمليشيا الحوثي، والتي انتهت بالاقصاء والتهميش تحت يافطة "التغيير الجذري"، والقمع والتنكيل، والزج بالمعتقلات، بعد ان اتخذتهم المليشيا طيلة المراحل الماضية شماعة تعلق عليها فشلها واخفاقها وفسادها واستبدادها، وشرعنة الفضائع التي ارتكبتها بحق اليمنيين، واللحاق بالمشروع الوطني.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي بان الوقت قد حان لتوحيد الجهود الوطنية والدولية من أجل إطلاق كافة المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، ووضع حداً للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق قيادات وكوادر المؤتمر وكافة ابناء الشعب اليمني، الذي يدفع الثمن الباهظ نتيجة جرائم هذه المليشيا التي تتبنى سياسة القمع والإقصاء بحق كل من يعارضها، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية.
ولفت الارياني الى ان قيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تعرضوا طيلة المراحل الماضية، لابشع الجرائم والانتهاكات، وظلوا عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، وكانوا ولا زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الارهاب الحوثي.
وقال الإرياني "أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تستمر في ممارسة القمع والاضطهاد ضد قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتحتجز العشرات منهم في معتقلاتها غير القانونية، ويتعرضون فيها لظروف احتجاز لا إنسانية، في محاولات ممنهجة لترهيب وإسكات كل من يعارض مشروعها الإمامي وأجندتها التخريبية".
وأضاف بأن مليشيات الحوثي تواصل منذ 17 سبتمبر، احتجاز العشرات من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بينهم (الشيخ أمين راجح، والاستاذ احمد العشاري، والدكتور سعيد الغليسي، والشيخ علي ثابت حرمل، ونايف النجار) واخفائهم قسريا، على خلفية احتفائهم لاحياء العيد الـ (62) لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.
وأشار الارياني الى إن اختطاف مليشيا الحوثي قيادات وكوادر المؤتمر ليس إلا جزءاً من حملة أوسع تستهدف كل من يخالف نهجها، أو يقف ضد انقلابها على الدولة، حيث يعاني هؤلاء القيادات الذين يمثلون أصواتاً وطنية ومناهضة للهيمنة الإيرانية على اليمن، وأسرهم، من مصير مجهول، في ظل صمت دولي مستمر ومستغرب وتجاهل تام لحقوقهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انتهاك لحقوقها.. أسرة عبد الحليم حافظ توجه طلبا للنائب العام الكويتي.. ما القصة؟
أصدر مكتب المحامي ياسر قنطوش وكيل أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانا صحفيا يوضح فيه توجه الأسرة بتقديم طلب للنائب العام الكويتي بمنع عرض حفل عن الفنان الراحل، لانتهاك حقوقها.
وقال محامي أسرة الفنان عبد الحليم حافظ: يعلن مكتب الأستاذ ياسر قنطوش بصفته وكيلا عن أسرة الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، أنها كانت بصدد تعاقد على إحياء حفلين مع شركة كويتية تحت عنوان حليم، مخصص للفنان عبد الحليم حافظ، وذلك يومي 11 و12 من شهر ديسمبر الجاري.
وأشارت أسرة العندليب فى البيان : تم الاتفاق على إحياء الحفلين من خلال التعاقد مع الفنان هاني شاكر والفنان خالد سليم، وبالفعل تم الاتفاق الشفوي على موافقة الأسرة بمنح الشركة الكويتية حق استخدام اسم وصورة عبد الحليم دون استخدام أي إعلان باسمه أو صورته، وبعد أن تم توقيع العقود وإرسالها عن طريق الإيميل فوجئت الأسرة بعدم تنفيذ الشركة الكويتية لكافة الالتزامات المذكورة في العقد، بل تجاوزت وتعاقدت مع معلنين ورعاة دون موافقة ومعرفة الأسرة، بالإضافة إلى عمل إعلان بالذكاء الاصطناعي دون موافقة أو إذن من الورثة.
وأوضحت أسرة العندليب فى بيانها : ما حدث من الشركة يمثل انتهاكا واضحا لحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالفنان عبد الحليم حافظ، وعليه فإن الأسرة تخاطب وزير الإعلام الكويتي ووزير الثقافة الكويتي ورئيس دار الأوبرا مسرح الشيخ أحمد الثقافي والنائب العام الكويتي بمنع عرض الحفلة لحين استيفاء الورثة لحقوقهم، وصباح باكر سيقدم ناصر الصليلي محامي الأسرة بالكويت طلبًا عاجلًا لقاضي الأمور الوقتية بوقف الحفلين سالفي الذكر لحين استيفاء الأسرة كافة حقوقها، وسيتم إرسال طي أوراق التحقيق وكافة المستندات التي تثبت صحة كلام الأسرة وموقفها القانوني.