مهندسُ الطوفان مُرعب الصهاينة حيًّا وشهيدًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
لؤي زيد الموشكي
تحَرّك القائد المغوار الفذ الشجاع حامل لواء الإسلام الشهيد يحيى السنور أبو إبراهيم من مبدأ “من يرفض تقديم الشهداء للوصول لطريق العز والانتصار سيُقدِم أضعافَ ذلك للوصول لطريق الذل والهزيمة”
اسْتَلْهَم وارْتَشَفَ واِقتَبَسَ الشهيد القائد السنوار إيمانه وقوته وبسالته وعزته ورُعبه مِن انتصارات وفتوحات حيدر الكرار، وثبات واستقامة الأشتر، وحسن الحكمة والوقار، وحُسين الأحرار المغوار، والعباس الصمود والإصرار، ووفاء المُختار، وزين العابدين المُنشئ والمنتظِر، وزيد الثائر، وامتداد العُظماء رجال الله الغالِبة.
ارتقى الشهيد القائد يحيى السنور إلى أعلى الدرجات من الإيمان بالله، ونسبة كبيرة من استشعاره لتنـزيه الله، في هذه الحالة أصبح إنسان لا يهمه أن يحبه أحد أَو يكرهه أحد أَو يعاديه أحد، أصبح لا يعير اهتمام برأي الآخرين فيه؛ لأَنَّه كان يرى أن من يجب الاهتمام بكلامه والحصول على رضاه هو الله سبحانه وتعالى ولا أحد غيره، فأصبح السنوار “رضوان الله عليه” يرى كُـلّ شيء لا شيء، يشعر أنه ليس بحاجة لِأحد كائِنً من كان؛ لأَنَّه يشعر بوجود الله بجانبه، وبوصوله لهذه الحالة والشعور الذي لا ينتاب إلا من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى، أصبح رضوان الله عليه من أولياء الله.
لذلك كان الشهيد القائد السنوار مُرعب للكيان اللقيط من أول مراحل حياته، يوم جاهد ويوم سُجِن وأُسر ويوم أُفرج عنه ويوم تولى القيادة داخليًّا ويوم هندس الطوفان العظيم ومهد للبدء بالإيذان الإلهي الكبير الصادق والحتمي، ويوم تولى القيادة داخليًّا وخارجيًّا ويوم اُستشهد بعزةٍ وشموخ، وحقّق بذلك مُناه ومبتغاه.
فمثله لا يليق بهِ إلا الشهادة وليس أي شهادة، وانما شهادة كـ شهادة الإمام الحسين “عليه السلام”، شهادة في سبيل الله ونصرة لله بعزة وشموخ وثقة بالله حتى آخر رمق حتى آخر قطعة في جسده!
كيف لا ومقامُ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ، مقامُ اصطفاء واجتباءٍ ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ﴾ آل عمران 140، فالشهادةُ في سبيلِ اللهِ اختبار ومنحةٌ ربانِيةٌ، يختصٌّ بِهَا مَنْ يشاءُ مِن عبادِهِ، وهبةٌ إلهيةٌ، يمتنُّ اللهُ بهَا على أحبِّ خلقِهِ إليهِ بعدَ النبيينَ والصديقينَ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟، سؤال أجابه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ونرصده في التقرير التالي.
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، "هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟"؛ قائلًا:" استحب بعض السلف تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يشهد له المكانان وتشهد عليه الأرض بانه سجد عليا هنا وهناك واستحب بعض العلماء ذلك".
فيما قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، إن من بين السنن المأثورة عن النبي تنزيه صلاة الفرض عن النافلة، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا صلى الفرض في مكان صلى النافلة في مكان آخر، لافتا إلى أن موضع سجود الإنسان سيشهد له عند الله يوم القيامة.
وأضاف لـ"صدى البلد"، في إجابته عن سؤال ما الحكمة من تغيير المصلى مكان صلاة النافلة والسنة ؟ قائلا: روى مسلم في صحيحه عن عمرو بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة ، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت ، فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت.
وأوضح الأطرش هذا الحديث يوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ، ألا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ، فإذا تكلم بعد الفريضة فإنه لا يكون قد وصل صلاة بصلاة أخرى ، ومنه التسبيح والأذكار.
وأوضح رئيس الفتوى الأسبق أن الأفضل صلاة النافلة في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
هل يجوز أداء السنة قبل الأذان بدقائق؟قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز أداء السنة الراتبة قبل الأذان أو قبل دخول وقت الصلاة ولو بدقائق؛ لأنها بذلك تعد نافلة، وليست راتبة.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي قائلًا: السنة الراتبة لا تكون إلا بعد الأذان فمثلا: سنة الظهر القبلية أربع ركعات لا يجوز أداؤها قبل الأذان بخمس دقائق.
وتابع: السنة الراتبة والسنن النافلة الهدف منها تعويض الخلل في الصلاة أو غفران للذنوب ، فإذا كنت متعجلا وتريد ان تصلي الظهر مباشرة فور الآذان فيجوز لك ان تصلي أربع ركعات سنة الظهر قبل الأذان بنية النافلة وليس الراتبة ثم صلى الظهر فور سماع الأذان . وإذا فعلت وصليت السنة الراتبة دون علم فلا تبطل صلاتك ولكنها ستؤجر على أنها سنة نافلة.