يمانيون:
2025-10-12@13:50:45 GMT

مهندسُ الطوفان مُرعب الصهاينة حيًّا وشهيدًا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

مهندسُ الطوفان مُرعب الصهاينة حيًّا وشهيدًا

لؤي زيد الموشكي

تحَرّك القائد المغوار الفذ الشجاع حامل لواء الإسلام الشهيد يحيى السنور أبو إبراهيم من مبدأ “من يرفض تقديم الشهداء للوصول لطريق العز والانتصار سيُقدِم أضعافَ ذلك للوصول لطريق الذل والهزيمة”

اسْتَلْهَم وارْتَشَفَ واِقتَبَسَ الشهيد القائد السنوار إيمانه وقوته وبسالته وعزته ورُعبه مِن انتصارات وفتوحات حيدر الكرار، وثبات واستقامة الأشتر، وحسن الحكمة والوقار، وحُسين الأحرار المغوار، والعباس الصمود والإصرار، ووفاء المُختار، وزين العابدين المُنشئ والمنتظِر، وزيد الثائر، وامتداد العُظماء رجال الله الغالِبة.

ارتقى الشهيد القائد يحيى السنور إلى أعلى الدرجات من الإيمان بالله، ونسبة كبيرة من استشعاره لتنـزيه الله، في هذه الحالة أصبح إنسان لا يهمه أن يحبه أحد أَو يكرهه أحد أَو يعاديه أحد، أصبح لا يعير اهتمام برأي الآخرين فيه؛ لأَنَّه كان يرى أن من يجب الاهتمام بكلامه والحصول على رضاه هو الله سبحانه وتعالى ولا أحد غيره، فأصبح السنوار “رضوان الله عليه” يرى كُـلّ شيء لا شيء، يشعر أنه ليس بحاجة لِأحد كائِنً من كان؛ لأَنَّه يشعر بوجود الله بجانبه، وبوصوله لهذه الحالة والشعور الذي لا ينتاب إلا من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى، أصبح رضوان الله عليه من أولياء الله.

لذلك كان الشهيد القائد السنوار مُرعب للكيان اللقيط من أول مراحل حياته، يوم جاهد ويوم سُجِن وأُسر ويوم أُفرج عنه ويوم تولى القيادة داخليًّا ويوم هندس الطوفان العظيم ومهد للبدء بالإيذان الإلهي الكبير الصادق والحتمي، ويوم تولى القيادة داخليًّا وخارجيًّا ويوم اُستشهد بعزةٍ وشموخ، وحقّق بذلك مُناه ومبتغاه.

فمثله لا يليق بهِ إلا الشهادة وليس أي شهادة، وانما شهادة كـ شهادة الإمام الحسين “عليه السلام”، شهادة في سبيل الله ونصرة لله بعزة وشموخ وثقة بالله حتى آخر رمق حتى آخر قطعة في جسده!

كيف لا ومقامُ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ، مقامُ اصطفاء واجتباءٍ ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ﴾ آل عمران 140، فالشهادةُ في سبيلِ اللهِ اختبار ومنحةٌ ربانِيةٌ، يختصٌّ بِهَا مَنْ يشاءُ مِن عبادِهِ، وهبةٌ إلهيةٌ، يمتنُّ اللهُ بهَا على أحبِّ خلقِهِ إليهِ بعدَ النبيينَ والصديقينَ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري للاحتلال: تكرار الطوفان وارد جدا في ظل فشلنا الاستخباري والعملياتي

في الذكرى السنوية الثانية لاندلاع عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من إبادة جماعية لسكان قطاع غزة، يستحضر الاسرائيليون ما كشفه هذا الحدثان التاريخيان من فشل عميق في عدم حماية أمن دولة الاحتلال، بسبب إخفاق أجهزتها الاستخبارية، وعدم جاهزيتها، مع العلم أن خلف هذه الإخفاقات والثغرات الكارثية تكمن مؤشرات الإهمال والغطرسة وفقدان المسؤولية السياسية.

دان أركين المحرر في مجلة يسرائيل ديفينس، وصف "حرب السابع من أكتوبر 2023 بأنها فشل مغلف بالإنجازات، وإنجازات مغلفة بالفشل"، وعلى غرار حرب أكتوبر 1973 قبل 52 عاما، تمثل هذه الحرب التي استمرت عامين مزيجا من الإخفاقات والنجاحات، فكل ما حدث في أمن الدولة والجيش حتى السابع من أكتوبر 2023 الساعة 06:29 صباحا هو إغفال كبير، وفشل فادح، يجب التحقيق فيه على أكمل وجه".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "من الثامن من أكتوبر فصاعدا، وحتى السابع من أكتوبر 2025، شهدت الحرب جملة من النجاحات والتحديات، على أمل أن تنضج في الأيام القادمة بفضل جهود الرئيس دونالد ترامب، وصولا لعودة الرهائن، ونهاية الحرب في غزة، لأنه إذا حدث هذا بالفعل، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة التالية من إعادة بناء الجيش: جيش إسرائيلي جديد".

وأوضح أنه "في الحرب التي اندلعت في مثل هذه الأيام قبل عامين، انتهكت مبادئ مقدسة في تاريخ الجيش، واهمها واجبه في حماية الاسرائيليين، لأنه في ذلك الصباح المرير والمتسرع، لم يحمِ سكان مستوطنات غلاف غزة المحاصرة والمستوطنات المجاورة، ومن هنا جاءت الكلمات القاسية منهم ضد الجيش والدولة".



وأكد أنه "في حرب السابع من أكتوبر، انتهكت ثلاثة مبادئ رئيسية من مفهوم الأمن القومي الذي حدده ديفيد بن غوريون، وهي: الردع، والإنذار، والحسم، فالردع لم يتحقق أولا، لأن العدو، حماس، لم يرَدِع، بل على العكس قرر الهجوم والتسلل إلى أراضي الدولة، أما ثانيا فلم يكن هناك إنذار، لأن أجهزة المخابرات لم تقدم تحذيرا ومعلومات مسبقة، وحقيقة أننا فوجئنا في ذلك الصباح لأننا لم نكن مستعدين".

وأضاف أن "المبدأ الثالث الخاص بالحسم فلم يتحقق، بدليل استمرار الحرب؛ صحيح أن حماس متضررة بشدة، لكنها تواصل القتال، ولم تستسلم، ولم ترفع راية بيضاء، وحتى لو وجدت تسويات هذه الأيام، ففي ملخص مؤقت للحرب، لم يتحقق حسم شامل ونصر كامل".

وأشار إلى أن "هذه الحرب استمرت عامين بين جيش كبير ومجهز جيدا ومنظمة مسلحة، ولم تكن معركة دبابات يتفوق فيها الجيش، بل إن مقاتلي حماس عدو خفي حفروا لأنفسهم مدنا من الأنفاق، وخرجوا من تحت الأرض لإطلاق النار، واختبأوا خلف باب، أو جدار، وتجرأوا على إلقاء عبوة ناسفة على برج دبابة".

وأوضح أنه "منذ عامين، يتابع مشاهدو التلفزيون المقاطع التي يقرها المتحدث باسم الجيش للإعلان عن الحرب في قطاع غزة: مرارا وتكرارا، يفسح سلاح الجرافات الطريق، ويتقدم الجنود في رتل بأسلحتهم، ويصعدون الدرج إلى الطابق الثاني، ويتفقدون غرفة على اليمين وأخرى على اليسار، ويطلقون النار من نافذة على هدف مخفي، لكن لا يبدو الأمر كما لو أن سرايا الدبابات تتسابق بحماس شديد، بل دبابات ميركافا تبحث عن قناص للقضاء عليها".

وأشار أن "حرب السابع من أكتوبر كانت كارثة، وفي ذكراها السنوية الثانية، يجب الاعتراف بذلك، وحين تنتهي الحرب قريبا يجب تعلم الدروس، حيث يبرز درس واحد مرارا وتكرارا ومفاده بأن جيش الاحتلال يعرف رسميا بأنه جيش الدفاع الإسرائيلي، لكنه فشل في الدفاع مرات عديدة، ولذلك على الجندي منذ يومه الأول في التدريب الأساسي أن يتعلم حراسة قاعدته، والقيام بمهام التأهب، ودوريات ليلية لساعات حول منشأة أو على طول الحدود، وتزويد أنظمة الدفاع والمراقبة الإلكترونية بقدميه وأسلحته".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الحلم والأناة سبيل استقامة وضبط نفس المسلم
  • الصلاة الكاملة على النبي صلوات الله عليه وسلم
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر عبادك المظلومين في فلسطين على الصهاينة المحتلين
  • السيد القائد يدعو لمليونية تتويجا لعامين من الاحتشاد في الساحات
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني عظيم يوم غد الجمعة تتويجاً لعامين من النفير والمساندة لغزة
  • السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني غدًا الجمعة تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي
  • الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد
  • الجمع بين التراث وضرورات الواقع سبيل لحيوية الفقه المعاصر
  • خبير عسكري للاحتلال: تكرار الطوفان وارد جدا في ظل فشلنا الاستخباري والعملياتي
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان الشهيد يحيى السنوار ضمن الصفقة