حيلة تخلصك من الأرق وتساعد على النوم في 5 دقائق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من الأرق يوميا رغم الشعور بالتعب والإرهاق والحاجة إلى النوم، لكن التوتر الذي يشعر به الشخص يجعله لا يستطيع النوم سريعا كما يعاني البعض من استرجاع محادثة من سنوات مضت، يبدو أن أدمغتنا تستمتع بإبقائنا مستيقظين بأفكار متواصلة.
ومع ذلك، وفقا لأحد الأطباء، هناك تقنية للنوم يمكنها أن تضع حدا لهذه الأفكار غير المرغوب فيها، وتساعدك على الشعور بتوتر أقل وقت النوم، وتضمن لك النوم في خمس دقائق أو أقل.
يُطلق على هذه التقنية اسم "الخلط المعرفي"، وقد شاركها على تيك توك جويل تشيسترز، الذي تعلمها من أستاذه في جامعة أكسفورد، ثم رد الدكتور كاران راجان على مقطع فيديو جويل ، موضحًا التقنية بمزيد من التفصيل.
قال الدكتور راجان: "إذا كنت تكافح من أجل النوم، فهذه هي النسخة البيولوجية من الضغط على زر الطاقة. عندما تكون في السرير، من السهل أن تحصل على أنماط تفكير متكررة ومزعجة. يمكن أن يؤدي هذا إلى إثارة استجابة للتوتر، مما يبقيك مستيقظًا. كلما طالت فترة الاستيقاظ، زادت أنماط التفكير غير المرغوب فيها لديك، مما يعني قلة النوم.
وتابع إن إعادة ترتيب الأفكار المعرفية يمكن أن تكسر هذه الدائرة من التفكير المفرط من خلال استنزاف جهدك المعرفي النشط. إنها النسخة البشرية من اختيار إعادة ترتيب الأغاني في قائمة التشغيل الذهنية بدلاً من الاضطرار إلى تغيير الأغنية يدويًا في كل مرة. وهذا يعني ضغوطًا أقل."
حيلة تساعدك على النوم سريعالبدء التمرين، ما عليك سوى اختيار كلمة عشوائية - "وقت النوم" هو مثال الدكتور راج، ولكن أي كلمة ستفي بالغرض، ثم، لكل حرف من الكلمة المختارة، عليك أن تفكر في أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بهذا الحرف قبل الانتقال إلى الحرف التالي.
واستطرد الدكتور راج موضحًا الحرف B: "من المهم أن تتخيل هذه الكلمات لأنها تشبه محاكاة الأحلام الصغيرة. هذه هي الصور العابرة التي ستظهر أثناء انتقالك إلى النوم، بمجرد أن تشعر بالملل من حرف واحد، انتقل إلى الحرف التالي. تساعد هذه الحيلة في تهدئة الأفكار المتسارعة، لذا إذا كان برنامج النوم الخاص بك لا يعمل بشكل صحيح، فمن الجدير أن تجربها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الأرق التعب والإرهاق النوم سريعا علاج الارق
إقرأ أيضاً:
خاتم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يسجّل الأفكار السريعة ويغيّر طريقة تدوينها
في وقت يتزايد فيه الانشغال وتتابع الأفكار بسرعة، يصبح الاحتفاظ بما يطرأ على أذهاننا تحديًا يوميًا. من هنا جاءت فكرة خاتم Index 01، الابتكار الجديد الذي يدمج الذكاء الاصطناعي في جهاز صغير يمكن ارتداؤه على الإصبع. الخاتم الذكي لا يسجّل الأفكار بشكل مستمر، بل يتيح للمستخدم تسجيل ملاحظاته اللحظية بضغطة واحدة، ليصبح بمثابة ذاكرة خارجية دائمًا معك.
فكرة الخاتم
يروي ميجكوفيسكي أن الأفكار تطرأ عليه طوال اليوم، وأنه إن لم يسجلها فورًا تتلاشى. وهكذا جاء الخاتم كـ ذاكرة خارجية مبسّطة للدماغ، يعمل بضغطة مطوّلة لتسجيل الملاحظات وإيقافها برفع الإصبع. وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
التصميم البسيط للخاتم واعتماده على الخصوصية، وسهولة استخدامه تجعل منه أداة فريدة في عالم الأجهزة الذكية، القادرة على تغيير طريقة تدوين الأفكار في الحياة اليومية.
الاستخدام اليومي والمتانة
الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمكن ارتداؤه أثناء غسل اليدين أو الاستحمام أو تحت المطر، لكنه غير مناسب للسباحة.
الخصوصية وعدم وجود اشتراك
يركز الخاتم على حماية خصوصية مستخدمه؛ فجميع الملاحظات تُخزّن محليًا على الهاتف دون رفعها إلى السحابة. ولا يتطلب استخدامه أي اشتراك أو خدمات مدفوعة.
السياق التنافسي
يدخل Index 01 سوقًا بدأ يشهد منافسة من أجهزة مشابهة، مثل Stream Ring من شركة Sandbar، الذي يقدّم نموذجًا مختلفًا يعتمد على الاشتراكات الشهرية. ومع ذلك، يظل نهج Index 01 قائمًا على البساطة وعدم التعقيد.
عمر البطارية
يمتاز الخاتم ببطارية لا تحتاج إلى الشحن، حيث يمكن أن تمتد لسنوات. ومع الاستخدام المعتاد، كالتسجيلات القصيرة اليومية قد يصل عمره إلى عامين كاملين، وبعد ذلك يمكن إعادته للشركة لإعادة التدوير.
قدرات التسجيل واللغات
يدعم الخاتم تسجيل ما يصل إلى خمس دقائق متواصلة من دون الحاجة إلى الهاتف، مع حفظ التسجيلات لاحقًا عند تفعيل الاتصال. كما يتيح التعامل مع أكثر من 100 لغة، ويحتفظ بالصوت الأصلي لتحسين جودة التحويل
النصي.
التكامل البرمجي والانفتاح التقني
يعمل الخاتم مع تطبيق Pebble لإدارة الملاحظات والتذكيرات، ويمكن دمجه مع التقويم أو تطبيقات خارجية مثل Notion. وبفضل اعتماده على البرمجيات مفتوحة المصدر، يمكن تخصيص وظائف زرّ الخاتم لتنفيذ مهام إضافية مثل التحكم بالموسيقى أو التقاط الصور أو إرسال الرسائل.
لا يسعى Index 01 لأن يكون جهازًا متعدد الوظائف، بل أداة تركّز على مهمة واحدة أساسية: تسجيل الأفكار عند لحظتها. ومن خلال هذا التوجه البسيط والمتقن، يبدو الخاتم مرشحًا ليصبح جزءًا ثابتًا من الروتين اليومي لكثير من المستخدمين، كما أصبح بالفعل جزءًا من حياة مبتكرة.
لمياء الصديق (أبوظبي)