الرئيس الاماراتي لبوتين: عازمون على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامته في نوفو أوغاريفو أن بلاده عازمة على تطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وأبو ظبي.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح محمد بن زايد آل نهيان: "لقد ذكرتم أن حجم التبادل التجاري بين بلدينا لم يصل مؤخرا إلى المستوى الذي أردناه، لكن زيارتي لروسيا هي دليل كبير على أنه ينتظرنا الكثير في المستقبل".
وأضاف، "نحن نتعاون في مختلف القطاعات ونأمل أن نطور ونعزز علاقاتنا".
وشدد على أن العلاقات الشخصية بينه وبين بوتين تسمح بحل العديد من القضايا.
وأضاف الرئيس الإماراتي، "السيد الرئيس، أشكرك على دعوتي شخصيا إلى منزلك".
وتابع، "نحن مرتبطون بالكثير، على سبيل المثال، الثقافة والتقاليد والعقلية، وهذا جسر قوي للغاية بين البلدين".
وأشار إلى أنه حتى من الناحية الجغرافية فإن البلدين متقاربان نسبيا، فقد استغرقت رحلته إلى موسكو 4.5 ساعة.
واختتم، "نحن عازمون للغاية على تطوير العلاقات الثنائية بين بلدينا، لتعزيز "الجسر" الموجود في الوقت الحالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان فلاديمير بوتين بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.