مسؤول في الكيان: تسريب الوثائق متعمد لعرقلة مهاجمة إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
21 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو الكنيست عن حزب الليكود تالي غوتليب، أن تسريب الوثائق تم عمدا لمنع إسرائيل من مهاجمة إيران، فيما تحقق الولايات المتحدة في نشر غير مصرح به لوثائق سرية تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة “أسوشيتد برس“. وقال مسؤول أمريكي رابع إن الوثائق تبدو صحيحة وأصيلة.
وتنسب الوثائق إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الأمريكية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل كانت لا تزال تنقل أصولا عسكرية في مكانها لشن ضربة عسكرية ردا على هجوم إيران الصاروخي الباليستي في 1 أكتوبر..
و تم نشر الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، على تطبيق المراسلة Telegram وتم الإبلاغ عنها لأول مرة بواسطة CNN و Axios. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علنا.
وقال أحد المسؤولين إن التحقيق يدرس أيضا كيفية الحصول على الوثائق – بما في ذلك ما إذا كان تسريبا متعمدا من قبل أحد أعضاء مجتمع الاستخبارات الأمريكي أو تم الحصول عليه بطريقة أخرى، مثل الاختراق – وما إذا كانت أي معلومات استخباراتية أخرى قد تم اختراقها. وقال المسؤول إنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إنها على علم بتقارير الوثائق لكن ليس لديها تعليق آخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.