جدد  وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، اليوم الأحد، دعوة بلاده إلى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذرا من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.

وقال لوكورنو لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة"؛ حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية".

وتابع:" من الواضح أنه سيكون حرب إقليمية مباشرة بنحو  أكبر بين إيران وإسرائيل"، بعدما هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر.

ولفت الوزير الفرنسي إلى "الخلافات السياسية والدبلوماسية بشأن الطريقة التي تدير بها إسرائيل حروبها"، مضيفا "لكن إسرائيل حليفتنا".

ومع ذلك، شدّد لوكورنو على ضرورة وقف التصعيد ووضع حد لنزاعات تتسبب بسقوط كثير من الضحايا المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل ايران لبنان وقف إطلاق النار إيران وإسرائيل سيباستيان لوكورنو

إقرأ أيضاً:

عباس عراقجي: لا مفاوضات مع واشنطن دون ضمانات.. واعتقال الدراج الفرنسي جرى بسبب "مخالفة قانونية"

أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار مع واشنطن بشأن الملف النووي، مشدّدًا على ضرورة ضمان عدم لجوء الولايات المتحدة إلى أي عمل عسكري خلال سير المفاوضات المستقبلية. اعلان

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مكتوبة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن إيران لا تزال منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، شريطة تقديم ضمانات تمنع تكرار الهجمات العسكرية، والالتزام بـ"احترام متبادل" و"الاعتراف بالأخطاء". لكنه استبعد بشكل قاطع أي تفاوض بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني، واصفًا إياه بـ"الدفاعي والرادع".

وفي معرض تعليقه على الضربات الأميركية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بين 13 و25 يونيو، قال عراقجي إن الهجمات ألحقت "أضرارًا جسيمة" بمنشآت تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحق المطالبة بتعويضات، وواصفًا الحديث عن "تدمير كامل للبرنامج" بأنه "خطأ في الحسابات"، موضحاً أن البرنامج السلمي الإيراني "نتاج إرادة شعب لا يمكن تدميرها".

وأضاف أن ما تعرض للضرر الحقيقي هو "نظام منع الانتشار النووي"، مشيرًا إلى أن صمت الدول الغربية عن استهداف منشآت تخضع لرقابة دولية يُعد "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".

صورة أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز" تُظهر منشأة فوردو النووية في إيران – الجمعة 27 حزيران/يونيو 2025. Maxar Technologies via AP

شروط طهران للعودة إلى المفاوضات

ورداً على سؤال حول إمكانية استئناف التفاوض بعد هذه التطورات، أوضح عراقجي أن بلاده "مستعدة دائمًا للحوار على قاعدة الاحترام المتبادل"، لكنه شدد على أن "الولايات المتحدة هي من علّقت المفاوضات لصالح العمل العسكري"، مطالباً باعتراف أميركي بالأخطاء وتقديم ضمانات بعدم تنفيذ هجمات أثناء العملية التفاوضية.

وأشار إلى أن اتصالات دبلوماسية غير مباشرة لا تزال جارية بوساطة "دول صديقة"، مضيفًا أن الحوار "يبقى أساس السياسة الخارجية الإيرانية".

Relatedاغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننامن كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل

صواريخ طهران "خط أحمر"… والتخصيب قابل للتفاوض

عراقجي رفض المطالب الأوروبية، خاصة الفرنسية، بالتفاوض على البرنامج الصاروخي، معتبرًا أنه يأتي "في إطار الدفاع الشرعي عن النفس" في مواجهة "التهديدات المتكررة" من الولايات المتحدة وإسرائيل.

أما بشأن تخصيب اليورانيوم، فأكد أن إيران تقوم به في إطار حقوقها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، ولا تسعى إلى أهداف عسكرية. وأوضح أن مستويات التخصيب، التي وصلت إلى 60%، كانت "رداً على الإخلال بالاتفاقات من جانب شركاء دوليين"، لكنه أشار إلى أن التفاصيل "قابلة للنقاش ضمن اتفاق متوازن ومضمون".

تهديد "سناب باك" يعادل "عملاً عدائياً"

انتقد عراقجي تهديدات وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بإعادة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات، معتبراً أن مثل هذه الإجراءات "ستقضي على دور فرنسا وأوروبا في الملف النووي"، مؤكداً أن أوروبا يجب أن تثبت "استقلالها وحيادها" بإدانة الهجمات على منشآت إيران النووية.

إيران لا تنوي الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار

قال عراقجي إن طهران لا تفكر حاليًا في الانسحاب من المعاهدة، رغم "الاغتيالات والعقوبات وعمليات التخريب"، مشددًا على أن "الالتزام بهذه الاتفاقيات يجب ألا يكون أحادي الجانب".

إسرائيل "متورطة"… وإيران "أحبطت محاولات اختراق"

وفي ما يتعلق باغتيال علماء ومسؤولين إيرانيين، قال عراقجي إن تلك العمليات "تؤكد الطبيعة الإرهابية وغير المسؤولة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن إيران نجحت في "تفكيك شبكات التجسس" عبر أجهزتها الأمنية وتعاون المواطنين.

وفي حادثة الهجوم على سجن "إيفين"، كشف عراقجي عن مقتل 79 شخصًا، بينهم سجناء وموظفون وعائلات، واصفاً ما حدث بأنه "عمل غير إنساني ويخالف المعايير الدولية".

تأكيد اعتقال الدراج الفرنسي

وفي قضية أثارت جدلاً دولياً، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن لينارت مونتيرلوس، الشاب الفرنسي-الألماني المختفي منذ 16 يونيو أثناء رحلته في إيران، أوقف بسبب ارتكابه "مخالفة قانونية"، موضحًا أن إشعارًا رسميًا بشأن اعتقاله أُرسل إلى السفارة الفرنسية.

مصير الفرنسيين كوهلر وباريس

وبشأن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المعتقلين منذ أكثر من ثلاث سنوات بتهمة "التجسس لصالح الموساد" – وهي تهمة تنفيها عائلتاهما – أشار عراقجي إلى أن الإجراءات القضائية بحقهما "تجري وفق القانون الإيراني"، وأن الاتصالات القنصلية قائمة، مشيراً إلى لقاء بينهما وبين القائم بالأعمال الفرنسي جرى في 1 يوليو الجاري.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رسائل تحذير حاسمة.. نتنياهو يؤكد مراقبة إيران ويعزز سياسة الردع الاستباقي
  • الجلاد: إيران قادرة على مواجهة أمريكا وإسرائيل دون الدخول في انتحار سياسي
  • تركيا تُقلق إسرائيل!
  • تحذير أممي من عواقب ترحيل الأفغان من إيران وباكستان
  • علاقة سوريا وحرب إيران وإسرائيل بإقالة نائب وزير الخارجية الروسي
  • المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين ينعقد نهاية يوليو في نيويورك
  • روسيا تدعو لتمديد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دون أي انقطاع
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • عباس عراقجي: لا مفاوضات مع واشنطن دون ضمانات.. واعتقال الدراج الفرنسي جرى بسبب "مخالفة قانونية"
  • وزير دفاع الإحتلال: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى