علاج تضخم البروستاتا لمريض بتقنية "الرزيوم" في مستشفى الملك خالد بنجران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي في قسم المسالك بمستشفى الملك خالد بنجران من إنهاء معاناة مريض في العقد السادس من العمر يعاني من صعوبة في التبول، وذلك عن طريق تقنية "الرزيوم" في إجراء يعدّ الأول من نوعه على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة الجنوبية.
وأوضحت صحة نجران، أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل وأشعة تلفزيونية تبين وجود تضخم في البروستاتا، وعرض على المريض طرق العلاج التي من ضمنها العلاج بتقنية "الرزيوم"، وبعد موافقته على ذلك تم إدخاله غرفة العمليات وحقن مكان تضخم البروستاتا بجرعات من بخار الماء عن طريق الجهاز، في عملية ناجحة بفضل الله استغرقت ١٠ دقائق، ليتم بعد ذلك نقله إلى أقسام التنويم وتقديم الرعاية اللازمة له، حيث غادر المريض المستشفى بعد مضي 4 ساعات من إجراء العملية وهو بصحة جيدة.
وأكدت أن التقنية تُعد من أحدث التقنيات تقدماً في علاج البروستات حيث تساعد على علاج ضمور وتلاشي الأجزاء المتضخمة والقدرة على التحكم في البول بنسبة تصل الى 98%، إضافة إلى القدرة الإنجابية بشكل طبيعي والتخلص من النزيف الدموي البولي المصاحب لعمليات البروستات التقليدية وسرعة التعافي.
يذكر أن مستشفى الملك خالد قدّم خدماته لـ 211413 ألف مراجع لأقسام الطوارئ والعيادات خلال النصف الأول من العام الحالي، كما قدم خدمات التنويم لـ 3711 مريضاً، إلى جانب إجراء 905262 فحصاً مخبرياً، فيما أجرت أقسام الأشعة والتصوير الطبي 68173 تصويراً إشعاعياً خلال الفترة نفسها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نجران مستشفى الملك خالد البروستاتا
إقرأ أيضاً:
هذه الوصفة غير متوفرة بالصيدلية لكنّها علاج فعّال للوحدة.. ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل الميل إلى قضاء الوقت منفردًا، وندرة الخروج للقاء الأصدقاء، أو عدم الرغبة بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الثقافية، ناجم عن وباء الشعور بالوحدة؟
هذه الظاهرة المتفاقمة من العزلة، عواقبها الصحية خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل، وهي على نقيض مع واقع الإنسان ككائن اجتماعي تعتمد رفاهيته على الشعور بالانتماء.
وبرأي الصحافية جوليا هوتز، الاختصاصية بالحلول، فإنّ "الوصفة الاجتماعية"، أي تقديم إحالات للرعاية الصحية من خلال أنشطة مجتمعية، وليس فقط أدوية، يمكن أن تساعد على جميع الأصعدة.
وفي كتابها "علاج الارتباط: القوة العلاجية للحركة، والطبيعة، والفن، والخدمة، والانتماء"، تستعرض كيف يمكن لتقوية الروابط الشخصية، وتشجيع المشاركة المجتمعية أن تُحسّن الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، مع تعزيز تماسك المجتمعات. هذا النهج فعّال من حيث التكلفة، وشائع بالفعل في المملكة المتحدة، ويكتسب زخمًا متزايدًا في الولايات المتحدة.
فمع تزايد الأدلة حول أنّ العلاقات ذات المعنى لا تقل أهمية عن النظام الغذائي والتمارين الرياضية، شرحت هوتز علم الارتباط، وقدّمت اقتراحات عمليّة للمساعدة على التصدي لعزلتنا المتنامية.
جوليا هوتز: الوصفات الاجتماعية إحالات من مقدّمي الرعاية الصحية إلى أنشطة وموارد موجودة في مجتمعك المحلي. والهدف منها الاعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه بيئتنا، وعلاقاتنا، ومجتمعنا، في تحديد نتائجنا الصحية. عادةً ما تشمل هذه الوصفات، أنشطة مثل الحركة (كالرياضة)، والفن، والطبيعة، والخدمة المجتمعية، وبعض العناصر المتصلة بالانتماء الاجتماعي. عندما يعاني الناس من مشاكل مثل القلق أو الاكتئاب أو حتى الألم المزمن، قد لا يكون الحل الأكثر فاعلية مجرد تناول دواء، بل أيضًا إعادة الارتباط بالمجتمع. وبما أنّ العوامل الاجتماعية تحدد حوالي 80% من حالتنا الصحية، فإن استخدام هذه العوامل كوسيلة علاجية أمر منطقي تمامًا.
CNN: هل تهدف الوصفات الاجتماعية إلى استبدال الطب التقليدي؟هوتز: هذا ليس هدفًا بحد ذاته. فالفكرة قوامها تعزيز العلاجات التقليدية، مثل الأدوية والعلاج النفسي والجراحي، بتدخلات اجتماعية مدعومة بالأدلة. صحيح أنّ الإفراط بوصف الأدوية يقلقني، لكنني أيضًا أتعاطف مع الأطباء الذين يشعرون أنّ الخيارات الوحيدة المتاحة أمامهم هي الأدوية، أو الجراحة أو العلاجات التقليدية الأخرى.