هاريس: لن نسمح لترامب بقيادة البلاد مرة أخرى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتبرت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أن منافسها في السباق إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، يقلل من قدر منصب الرئيس باعتماده لغة فظة وذلك غداة إهانة المرشح الجمهوري لها باستخدام لفظا بذيئا .
وقالت هاريس في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الامريكية، /الاثنين/ :"إن التعليق الذى أدلي به ترامب يحط من السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة علي الصعيد الدولي"، مشددة "بضرورة عدم السماح له بقيادة البلاد مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
على صعيد متصل، ارتدى المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الملابس الخاصة بمطاعم (ماكدونالدز) وساعد العمال فى تسليم الوجبات، بهدف السخرية من منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس التى تردد غالبا أنها عملت فى شبابها في نفس المطعم .
وقال ترامب فى نهاية محطته الانتخابية التي يفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة، :"إنه لا ينسي هذه التجربة، مضيفا أن الأمر يتطلب خبرة ".
وكانت هاريس قد صرحت في أكثر من مناسبة أنها عملت فى مطعم (ماكدونالدز) للوجبات السريعة، إلا أن ترامب يتهمها بالكذب زاعما أنها لم تعمل أبدا خلال فترة دراستها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأضافت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة. وقالت إن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات. لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.
وأكدت تشابمان أن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ودعت إلى "إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية"، مشيرة إلى أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.