دراسة بريطانية: مخلوقات بحرية تتّحد عند الإصابة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةاكتشف باحثون في المملكة المتحدة، عن طريق الصدفة، بعض أنواع «هلام المشط» التي تتّحد عند الإصابة لتصبح كياناً واحداً يعمل بكامل طاقته. ووجد العلماء هذا الكائن أثناء بحثهم في مجموعة من جوز البحر أو الهلام الممشط، وهو حيوان بيضاوي الشكل، يمتلك 8 صفوف من الأهداب المندمجة معاً تُشبه المشط.
ويقول العلماء إن امتلاك القدرة على الاندماج تمنح تلك الكائنات ميزة تطورية، وهي السماح بتعاف أسرع بكثير بعد الإصابة، مقارنة بالتجدد المعتاد عندهم، وأن الاندماجات البيولوجية تبدو صحية تماماً بعد 3 أسابيع من اندماجها.
وبالرغم من اسم وشكل تلك المخلوقات الجيلاتينية، إلا أنها بعيدة الارتباط بقنديل البحر الحقيقي، فهذه الكائنات المفترسة عُثر عليها في سطح وعمق المحيط، ويتراوح حجمها بين بضعة ملليمترات وحتى 1.5 متر.
وحسب موقع Science Alert الأميركي، فإن قدرة الهلام الفردية تشير إلى الاندماج مع بعضها، إلا أنها تفتقر إلى الآليات التي تمتلكها معظم الحيوانات الأخرى، للتعرف على جسدها من جسد غيرها، وهذا الإدراك يجعل التبرع بالدم والأعضاء أمراً صعباً للغاية بين البشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة دراسة
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".