حملة طاقتنا المستدامة تواصل تعزيز الوعي بالطاقة النظيفة والاستدامة في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نفذت هيئة تنظيم الخدمات العامة المرحلة الثالثة من حملة "طاقتنا المستدامة" في جنوب الباطنة، وشارك في الحملة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وركز المشاركون على أهمية توعية المجتمع بالطاقة النظيفة، وتنفيذ مشروعات كفاءة الطاقة، وتشجيع ترشيد الاستهلاك، كما دعوا إلى اعتماد أنظمة تدعم التكنولوجيا بمصادر بديلة واستمرار الحملة في كافة المحافظات لتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالطاقة والابتكار والاستدامة البيئية.
وناقشت الحملة عدة مواضيع مهمة بمشاركة أبناء المحافظة أبرزها "التنمية المستدامة من خلال كود البناء العماني"، والذي تناول أساليب البناء والتنفيذ الحضري والعمراني وتأثيره المستقبلي، كما تطرق النقاش إلى "الاستدامة المعمارية" وأهمية استخدام الأدوات والمواد الصديقة للبيئة في البناء، بالإضافة إلى "استدامة المياه باستخدام المياه المعالجة"، حيث تم التركيز على دور المياه المعالجة في المشاريع الزراعية وضمان جودتها مع استعراض التطورات العالمية في هذا المجال.
وتواصل الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" جولاتها في محافظات سلطنة عمان، بعد أن انطلقت في محافظة ظفار، ثم شمال الباطنة، والآن في جنوب الباطنة، ويشارك أبناء المحافظات بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث يتم تبادل الأفكار حول تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك. كما تُناقش مواضيع تضمن استدامة مشاريع الطاقة والتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة إلكترونية تطالب بمقاطعة مجموعة هائل سعيد أنعم لرفضها خفض الأسعار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
دشن ناشطون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعة منتجات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وذلك تحت الوسم #قاطعوا_منتجات_هائل_سعيد_انعم، في خطوة تصعيدية ضد ما اعتبروه “تعنتاً في خفض الأسعار” رغم التحسن الواضح في سعر صرف العملة الوطنية.
وجاءت الحملة على خلفية بيان أصدرته المجموعة مؤخرًا، أثار استياء شريحة واسعة من المواطنين والناشطين، الذين اعتبروا فحواه إنكارًا للواقع الاقتصادي الجديد وتجاهلاً لتوجيهات السلطات الرسمية بضرورة التفاعل مع الانخفاض الملحوظ في أسعار الصرف.
وأكد منظمو الحملة أن هذه الخطوة تهدف إلى كسر حالة الجمود في السوق، ودفع الشركات الكبرى، وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد أنعم، إلى خفض أسعار السلع الأساسية بما يتماشى مع المستجدات الاقتصادية، لا سيما في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
كما حمّل الناشطون الحكومة مسؤولية مراقبة التزام الشركات بالتسعيرة العادلة، داعين إلى تحرّك رسمي وحاسم يضمن حماية المستهلك من جشع بعض الموردين، الذين يواصلون البيع بأسعار مرتفعة رغم تراجع كلفة الاستيراد.
وتضمن بيان الحملة اتهامات لعدد من الشركات التجارية الكبرى بلعب دور سلبي في تعطيل الدورة الاقتصادية في المحافظات المحررة، مقابل استمرارها في البيع والتوزيع داخل مناطق سيطرة الحوثيين دون شروط أو عراقيل.
وطرحت الحملة ستة مطالب رئيسية، تمثلت في:
خفض أسعار السلع الأساسية فورًا بما يعكس سعر الصرف الجديد.
تفعيل دور الجهات الرقابية وفرض عقوبات على الشركات المخالفة.
إقرار آلية وطنية لرصد ومتابعة الأسعار بشكل منتظم.
تشجيع المنافسة التجارية والحد من الاحتكار.
التحقيق في ازدواجية نشاط الشركات بين المناطق المحررة ومناطق الحوثيين.
وقف التعامل التجاري من قِبل تجار الجملة مع أي شركة لا تلتزم بالتوجيهات الرسمية.
الحملة التي انطلقت من العاصمة عدن، لقيت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط دعوات لتوسيع نطاق المقاطعة لتشمل شركات ومجموعات تجارية أخرى يُعتقد أنها تساهم في إبقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض كلفة النقل والاستيراد.
صادر عن: فريق الحملة الإلكترونية _ عدن
التاريخ: 2 أغسطس 2025