عين تموشنت: توقيف 19 “حراقا” من بينهم 12 من جنسية سورية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية عين تموشنت، خلال هذا الأسبوع. من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة تتكون من 19 شخصا من بينهم 12 من جنسية أجنبية. كانوا بصدد التحضير للهجرة غير شرعية عبر البحر.
العملية التي نفذها عناصر ذات الفرقة جاءت على إثر تحريات مكثفة، حول معلومات مفادها وجود أشخاص بصدد التحضير للهجرة غير الشرعية إنطلاقا من شواطئ عين تموشنت.
مواصلة للتحقيق، تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، مكّن من توقيف 18 مشتبه فيه من عناصر الشبكة الإجرامية المنظمة من بينهم إمرأتان. مع ضبط وسائل ومعدات خاصة بالهجرة غير شرعية عبر البحر “خزان الوقود، سوائل لمحرك قوارب”. بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت. عن قضية الشروع في تهريب المهاجرين ضمن شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عین تموشنت
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: زمن الأجهزة الموازية قد ولّى، ولا شرعية إلا للجيش والشرطة
شدد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة على أن تكون جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية في البلاد خاضعة حصرا لوزارة الدفاع والجيش الليبي.
واعتبر الدبيبة في اجتماعه مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام زوبي ومدير الاستخبارات العسكرية آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة،أنه لا شرعية لأي كيان مسلح خارج هذا الإطار، مشيرا إلى أن الانضباط المؤسسي هو القاعدة التي لا يُستثنى منها أحد.
وقال الدبيبة في لقائه بالقيادات الأمنية بطرابلس عقب ليلة ساخنة في المدينة: زمن الأجهزة الأمنية الموازية قد ولّى و لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط.
كما اعتبر الدبيبة أن ما تحقق على هذا الطريق يُعد إنجازًا حقيقيًا ومفصليًا أسهم في استعادة الثقة بالدولة رغم الإدراك أن العمل لا يزال يتطلب إرادة صلبة وحزمًا مستمرًا.
ووجه الدبيبة وزير الداخلية إلى تفعيل خطة تأمين المؤسسات والمناطق عبر الوزارة حصرا، بما يعكس عودة السلطة الأمنية إلى مظلتها الشرعية بحسب قوله.
كما حث الدبيبة على ضرورة إنهاء أي توقيف خارج إطار القانون، لافتا إلى أن أي اعتداء على حقوق المواطنين أو المقيمين من خلال التوقيف غير القانوني يُعد انتهاكا لهيبة الدولة وسيُواجه بحسم.
وكان الدبيبة قد ثمن دور وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع المنتسبين إليهما على ما سماه “إنجازا كبيرا” في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة، في إشارة إلى السيطرة على الأوضاع في منطقة أبوسليم التي شهدت توترات ليلة البارحة.
وأضاف الدبيبة أن ما تحقق يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، عادًا ما حدث، خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ أنه لا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع انتهاء العملية العسكرية بنجاح، والسيطرة على كامل منطقة أبوسليم، بعد مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار “غنيوة”، مضيفة أنها أصدرت تعليمات بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
المصدر: المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0