فيديو | «طرق دبي» تفتتح جميع مراحل مشروع تطوير شارع الخيل في سبعة مواقع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي - الخليج
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات، جميع مراحل مشروع تطوير شارع الخيل، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، شملت مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان، والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية.
ويخدم المشروع 1.5 مليون نسمة، كما يساهم في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30 %، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشاكل التداخلات المرورية على التقاطعات المجسرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع.
وانتهجت الهيئة أسلوباً جديداً في تنفيذ مشروع تطوير شارع الخيل، لتسريع وتيرة العمل وخفض مدة التنفيذ من 18 شهراً، إلى 9 أشهر، بنسبة 80%، وذلك بترسية عقود المشروع على عدد من الشركات، حيث شارك في تنفيذه 5000 مهندس وعامل بصورة يومية، وبلغت ساعات العمل ستة ملايين ساعة، وجرى استخدام 650 آلية ومعدة بصورة يومية.
تطوير محاور الطرق
ويعد مشروع تطوير شارع الخيل، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق الموازية والمساندة لشارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، كما يعد أحد أهم محاور الطرق الرئيسة في إمارة دبي، ويبدأ من معبر الخليج التجاري، وينتهي بتقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، ويتألف من خمس مسارات في كل اتجاه، ترتفع إلى أكثر من ستة مسارات في بعض المواقع.
سبعة مواقع
شمل المشروع تنفيذ خمسة جسور وتطوير وتوسعة الشارع في سبعة مواقع، وهي:
-منطقة زعبيل، وشملت تنفيذ جسر يربط الحركة المرورية القادمة من شارع قصر زعبيل وشارع عود ميثاء، بشارع الخيل في الاتجاه إلى جبل علي، ويبلغ طوله 700 متر بسعة ثلاثة مسارات، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 4800 مركبة في الساعة.
-منطقة ميدان، في الجزء الواقع بين تقاطعي شارع الميدان وشارع رأس الخور، وشملت تنفيذ جسر بسعة مسارين بطول 610 متراً، وطاقة استيعابية 3200 مركبة في الساعة، يربط الحركة المرورية القادمة من شارع الميدان إلى شارع الخيل باتجاه ديرة، كما شمل تنفيذ أعمال تحسينات على الطرق السطحية بطول 1550 متراً، لربط الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل باتجاه شارع راس الخور.
-منطقة القوز الأولى، بين تقاطعي شارع الميدان وشارع الواحة، جرى تنفيذ جسر بسعة مسارين بطول 650 متراً، بطاقة استيعابية 3200 مركبة في الساعة، يربط الحركة المرورية القادمة من شارع الميدان إلى شارع الخيل باتجاه جبل علي، كما تضمن تنفيذ أعمال تحسينات على الطرق السطحية بطول 2170 متراً، بهدف ربط الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل باتجاه شارع الواحة وشارع لطيفة بنت حمدان.
-منطقة غدير الطير، بين تقاطعي شارع الميدان وشارع لطيفة بنت حمدان، وتضمن تنفيذ جسر بسعة مسارين بطول 640 متر، بطاقة استيعابية 3200 مركبة في الساعة، يربط الحركة المرورية القادمة من شارع لطيفة بنت حمدان إلى شارع الخيل باتجاه ديرة، كما تضمن تنفيذ أعمال تحسينات على الطرق السطحية بطول 1350 متراً، بهدف ربط الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل باتجاه شارع الميدان.
-قرية جميرا الدائرية، بين تقاطعي شارع حصة وشارع الخميلة، شمل تنفيذ جسر بسعة مسارين بطول 700 متر، بطاقة استيعابية 3200 مركبة في الساعة، يربط الحركة المرورية القادمة من شارع الخيل إلى شارع حصة، كما شمل تنفيذ أعمال تحسينات على الطرق السطحية بطول 900 متر، لربط الحركة المرورية القادمة من منطقة قرية جميرا الدائرية إلى شارع الخيل باتجاه ديرة.
-منطقة الجداف، جرى تنفيذ أعمال توسعة سطحية بإضافة مسار جديد بطول 600 متر، لتحسين الحركة المرورية على الشارع بتجاه ديرة، لزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع في المنطقة الواقعة بين تقاطعي شارع عود ميثاء وشارع المركز المالي، بنحو 2000 مركبة في الساعة.
-منطقة الخليج التجاري، جرى تنفيذ توسعة سطحية لشارع الخيل عند مدخل منطقة الخليج التجاري، وذلك بإضافة مسار جديد بطول 435 متراً، لتحسين انسيابية حركة الدخول إلى منطقة الخليج التجاري من شارع الخيل، ورفع مستوى السلامة المرورية على الشارع باتجاه جبل علي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي دبي الإمارات شارع الخيل فيديوهات مشروع تطویر شارع الخیل الخلیج التجاری شارع المیدان سبعة مواقع شمل تنفیذ
إقرأ أيضاً:
مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية المنكوبة
أفادت تقارير صحفية نقلا عن الشرطة الهندية بمقتل جميع ركاب الطائرة الهندية التي تحطمت،يوم الخميس، في مدينة أحمد أباد وعددهم 242.
وقالت شرطة مدينة أحمد آباد أن من غير المتوقع أن يكون أي من ركاب طائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصا قد نجا الخميس، معبرة عن مخاوف إزاء مزيد من الوفيات في موقع التحطم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مفوض شرطة المدينة قوله: "يبدو أنه لا ناجين في الحادث. وبما أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية تضم عددا من المكاتب، فقد سقط المزيد من الضحايا".
وكانت الطائرة متجهة إلى لندن، وتحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد أباد غرب الهند.
وقالت شركة الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى مطار جاتويك بجنوب لندن، وذكر مسؤولون بالشرطة أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من المطار.
وذكرت قناة (سي.إن.إن نيوز-18) التلفزيونية الهندية أن الطائرة تحطمت فوق قاعة الطعام في نزل لكلية طب بجامعة حكومية، مما أسفر عن مقتل الكثير من الطلاب. وعرضت القناة صورة لجزء من الطائرة فوق المبنى.
وكان عمال إنقاذ قد ذكروا في وقت سابق أنه تم انتشال 30 إلى 35 جثة على الأقل من موقع تحطم الطائرة، وأن المزيد من الأشخاص محاصرون داخل المبنى.
وذكر موقع (فلايت رادار 24) المتخصص في تتبع حركة الطيران أن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، وهي واحدة من أحدث طائرات الركاب في الخدمة.
وعرضت إحدى القنوات لقطات تظهر الطائرة المنكوبة وهي تقلع فوق منطقة سكنية ثم تختفي عن الشاشة قبل أن تتصاعد سحابة ضخمة من النيران في السماء من خلف المنازل.
وأظهرت اللقطات أيضا حطاما مشتعلا ودخانا أسود كثيفا يتصاعد إلى السماء بالقرب من المطار.
وكذلك أظهرت أشخاصا يجري نقلهم على محفات إلى سيارات إسعاف.
وذكرت مراقبة الحركة الجوية في مطار أحمد اباد أن الطائرة غادرت في الساعة 01:39 ظهرا (0809 بتوقيت غرينتش) من المدرج 23.
وأطلقت الطائرة نداء "استغاثة"، في إشارة إلى حالة طوارئ، ولكن بعد ذلك لم تصدر أي استجابة من الطائرة.