اقتحامات للأقصى وإغلاق المسجد الإبراهيمي في عيد العُرش اليهودي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، في الوقت الذي أغلق فيه الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع رفع الأذان، وذلك بالتزامن مع ما يسمى "عيد العُرش اليهودي".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن 1780 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، الأحد، بالفترتين الصباحية وبعد الظهر، في اليوم الخامس من العيد اليهودي.
وتشهد مدينة القدس منذ بدء العيد اليهودي الخميس الماضي والذي يمتد أسبوعا، إغلاقات مشددة للشوارع والطرقات والأحياء المقدسية، وانتشارا كثيفا لقوات الاحتلال، على وقع حملات إبعاد عن الأقصى واستدعاء ناشطين للتحقيق.
وتمت الاقتحامات على وقع انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المسجد وعلى أبوابه في الطرق المؤدية إليه وأماكن متفرقة من القدس، وفق ما أكده مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالمدينة.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.
إغلاق الإبراهيميوفي ذات السياق، قال مدير عام الأوقاف الفلسطينية في الخليل غسان الرجبي إن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المسجد الإبراهيمي، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، بحجة الاحتفال بعيد العرش اليهودي. وأشار إلى أن الارتباط المدني الفلسطيني أُبلغ بهذا القرار.
واعتبر الرجبي أن إغلاق المسجد ومنع المصلين والزوار من الوصول إليه، يأتي في إطار التقسيم الزماني والمكاني للحرم.
وبين أن المستوطنين يستولون على أكثر من ثلثي أروقته بشكل دائم، ويقيمون فيه طقوسهم الدينية.
وأضاف الرجبي أن الإغلاقات المتكررة للمسجد الإبراهيمي، محاولة لفرض واقع جديد، يسمح للمستوطنين التواجد فيه بشكل دائم، مقابل سلب حقوق المسلمين الدينية.
ويقع المسجد الإبراهيمي في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وينسب المسجد -الذي يطلق عليه أيضا اسم الحرم الإبراهيمي- إلى النبي إبراهيم الخليل عليه السلام المدفون فيه قبل 4 آلاف عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات المسجد الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلس وإغلاق طرق وحرق سيارات
لوس أنجلس- الوكالات
احتشد آلاف المتظاهرين في وسط منطقة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأميركية يوم الأحد وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة.
وتصاعدت التوترات في لوس أنجلس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستثنائي للحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود.
وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وجاءت الاشتباكات في اليوم الثالث من المظاهرات ضد حملة ترامب على الهجرة في المنطقة، حيث أثار وصول جنود اتحاديين الغضب والخوف بين بعض السكان.
وبحلول منتصف النهار، تجمع المئات خارج مركز الاحتجاز الحضري في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث تم احتجاز أشخاص بعد مداهمات في وقت سابق من قبل سلطات الهجرة.
وقال الرئيس ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى.
وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".
وتابع قائلا: "تعرضت مدينة لوس أنجلس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
BREAKING: An enormous peaceful protest has broken out in Los Angeles in defiance of Donald Trump’s ICE raids. This is how it’s done. pic.twitter.com/HQeRwMrlnd
— Democratic Wins Media (@DemocraticWins) June 8, 2025???? LINES OF CARS are now burning in the streets of Los Angeles, and police are LETTING IT HAPPEN
NOBODY IS SAFE.
WE NEED MARINES, NOW! pic.twitter.com/JAFK0g6dnL