أرامكو تدعو إلى تحديث تحول الطاقة تلبية لاحتياجات آسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الرياض
دعا رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إلى وضع خطة محدثة لتحوّل الطاقة تكون بمثابة إصدار جديد 2.0 للخطة الحالية التي أثبتت عدم نجاحها، وأن تأخذ الخطة الجديدة في الاعتبار احتياجات جميع الدول، وخاصة الآسيوية والجنوب العالمي بصورة عامة.
وفي كلمة رئيسة ألقاها في أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة، قال الناصر: “لا بدّ من وضع خطة جديدة لتحوّل الطاقة تراعي الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية على الساحة العالمية، وطبيعة الموارد المتاحة لها، وآفاق نموها المستقبلي”.
وبشأن الحاجة إلى خطة تحوّل محدّثة، أضاف المهندس الناصر: “ربما يكون القرن الـ21 هو قرن القارة الآسيوية، ولكن في ظل التخطيط الحالي للتحوّل الذي أثبت عدم كفاءته، نراه لا يراعي صوت آسيا وأولوياتها ولا أصوات وأولويات دول الجنوب العالمي، والعالم بأسره يشعر بالعواقب نتيجة لفشل التخطيط الحالي، فالتقدم في عملية التحوّل أبطأ، وأكثر تعقيدًا مما توقعه الكثيرون؛ لذلك ينبغي أن ينصبّ تركيزنا الرئيس على ما يمكن تطبيقه عمليًا وعدم الاكتفاء بالتنظير”.
وبالنسبة إلى أهمية التخطيط العملي للتحوّل، أكد الناصر ضرورة إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي، لتحقيق أقصى تأثير ممكن، وبتكلفة مقبولة، وفي إطار زمني معقول، حيث سيكون النهج متعدد المصادر والسرعات والأبعاد، ولا ينحاز لنوع طاقة أو تقنية على حساب أخرى، ويتناول الأولويات الفعلية لأمن الطاقة وقدرة الدول على تحمّل التكاليف والاستدامة ولا يراعي الدول الصناعية على حساب الدول النامية، وهو عبارة عن خطة تحوّل محدّثة مع التركيز في صميمها على آسيا.
وفيما يتعلق بتحدّي تكاليف تحوّل الطاقة، قال الناصر: “سيكون التحوّل مكلفًا للجميع، حيث تُقدر التكاليف المطلوبة عالميًا بما يتراوح بين 100 و200 تريليون دولار بحلول عام 2050. وبالنسبة للدول النامية، فقد يتطلب الأمر نحو 6 تريليونات دولار سنويًا، وإضافة إلى ذلك، في عملية تحوّل تتطلب مبالغ هائلة من الاستثمار الرأسمالي المبدئي، فإن تكلفة رأس المال أعلى من ضعفي هذه التكلفة في الدول النامية حيث الحاجة أكبر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ل الطاقة
إقرأ أيضاً:
"الفرح تحول مأتم".. غرق شاب حاول إنقاذ شقيقه من الغرق في البحيرة
شهدت قرية سحالي التابعة لمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، وفاة شاب في العقد الثالث من العمر غرقًا، أثناء محاولة إنقاذ شقيقه الأكبر عقب إلقاء نفسه في ترعة المحمودية بقرية سحالى التابعة لمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، اعتراضا علي طلب والده بإلغاء حفل زفافه حزنا علي وفاة أحد جيرانهم، وتم انتشال الجثمان ونقله إلي ثلاجة حفظ الموتى بمستشفي أبوحمص المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة أبو حمص، يفيد غرق شاب عشريني يدعى "علي حسن الخبيري" في ترعة المحمودية بقرية سحالي، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف ورجال الإنقاذ النهري لموقع البلاغ.
بالفحص تبين غرقه أثناء محاولة إنقاذ شقيقه الذي ألقي نفسه في الترعة المشار إليها، وتم إنتشال الحثمان بمعرفة رجال الإنقاذ النهري وبمساعدة الأهالي، وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بدفن الحثمان بمعرفة أهليته، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما طلب والد الشقيقان عدم إقامة حفل زفاف الأخ الأكبر "العريس" المقرر بعد أيام، واقتصاره على الأسرتين، نظرا لوجود حالة وفاة بالقرب منهم في القرية مراعاة لشعور أسرة المتوفي، لكن نجله "العريس" رفض طلب والده وأصر على إقامة حفل الزفاف ثم ألقي بنفسه في مياه ترعة المحمودية بقرية سحالي التابعة لمركز أبوحمص.
علي الفور قفز وراؤه شقيق " العريس" لإنقاذه من الغرق، لكنه توفي في مياه ترعة المحمودية، ونجا الأخ الأكبر "العريس" من الموت غرقا، وعقب ذلك أصيب والدهما بحالة إعياء شديدة حزنا على وفاة نجله غرقا، وتم نقله إلى مستشفى أبو حمص لتلقي العلاج اللازم.