«بلينكن» يستعد لزيارة المنطقة للمرة الـ11 لمحاولة إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لزيارته الحادية عشر للمنطقة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسيزور الشرق الأوسط اليوم الاثنين؛ لمحاولة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وهي الزيارة الأولى بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، وفقًا لبيان الخارجية الأمريكية.
وتأتي زيارة «بلينكن» في الوقت الذي رفض فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح استراتيجية ما بعد «السنوار» باستثناء التعهد بمواصلة القتال حتى «النصر»، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
متحدث الخارجية الأمريكية: بلينكن سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزةوقال «ميلر»: «سيناقش الوزير بلينكن في مختلف أنحاء المنطقة أهمية إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني».
وأكد أن «بلينكن» سيواصل المناقشات بشأن التخطيط لفترة ما بعد الصراع، ويؤكد على الحاجة إلى رسم مسار جديد إلى الأمام يمكّن الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، مضيفًا: «سيؤكد بلينكن على ضرورة توصيل المزيد من الغذاء والدواء وغير ذلك من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية الشرق الأوسط إسرائيل غزة إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.