الإصابة تبعد لونغليه عن الملاعب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سيغيب مدافع أتلتيكو مدريد، الفرنسي كليمو لونغليه، الذي تعرض لإصابتين بالتواء في الركبة والكاحل خلال مواجهة ليجانيس الأحد، عن الملاعب لـ5 مباريات.
وأكدت الفحوصات التي خضع لها اللاعب حجم الإصابة حيث تعرض لالتواء في الكاحل والركبة اليسرى، حيث لم يوضح النادي فترة التعافي، مشيراً إلى أنه "سيبدأ مرحلة العلاج الطبيعي والعمل على إعادة التأهيل وستتم متابعة تطوره".
وتحتاج هذه الأنواع من الإصابات إلى 3 أسابيع للتعافي، وبهذا سيغيب لونغليه عن مباريات ليل وبيتيس ولاس بالماس وبي إس جي ومايوركا، قبل فترة التوقف الدولي للمنتخبات التي ستبدأ من 11 وحتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
Lenglet has sprained his knee and left ankle, according to the tests underwent after yesterday’s game.
The defender has a grade I sprain of the internal collateral ligament of the left knee and a grade I/II sprain of the deltoid ligament of the left ankle.
Our player will begin… pic.twitter.com/9YCJlh7uNq
وتعرض لونغليه لهذه الإصابة خلال تصادم مع زميله أكسيل فيتسل خلال هجمة لفريق ليجانيس.
وشارك لونغليه (29 عاماً) المعار لأتلتيكو هذا الموسم من قبل برشلونة، كأساسي مع "الروخيبلانكوس" في آخر مباراتين: أمام ريال سوسييداد وليجانيس، لكنه غادر الملعب مصاباً في الدقيقة 64.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة الروخيبلانكوس أتلتيكو مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.