طهران: نسعى مع تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن علاقات بلاده مع تركيا متميزة للغاية، وأن البلدين يبذلان جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وذكر بقائي في مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران، الاثنين، أن إيران تواصل مشاوراتها مع كل دول المنطقة بشأن وقف الهجمات الإسرائيلية.
وتابع: "رسالتنا واضحة للغاية، قلنا إن إيران سترد قطعا على أي هجوم للنظام الصهيوني، ونحن على ثقة من أن الدول المجاورة لن تسمح باستخدام أراضيها في هجوم ضد إيران".
وفي معرض حديثه عن التعاون الإقليمي والعلاقات مع تركيا، أكد بقائي على أهمية تعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب.
وأضاف: "نتواصل مع نظرائنا الأتراك فيما يتعلق بسوريا في إطار (مسار) أستانة، ونعمل على ضمان السلام والاستقرار في سوريا بمساعدة تركيا وشركائنا الآخرين".
يذكر أن اجتماعات "مسار أستانة" بدأت عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا.
وفي يناير/كانون الثاني 2024 عقدت الجولة الـ 21 من اجتماعات "مسار أستانة" بحضور وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، بجانب ممثلي النظام والمعارضة السوريين.
وأردف بقائي أن "الاحتلال الأميركي لسوريا وغياب الاستقرار يعززان قوة التنظيمات الإرهابية".
وتابع: " نتفق مع تركيا على أنه يجب علينا المساعدة في استعادة الاستقرار والأمن في سوريا من أجل مكافحة الإرهاب على حدودنا المشتركة وفي المنطقة".
ولفت بقائي إلى أن تركيا وإيران تعملان بشكل مشترك لوقف الهجمات الإسرائيلية في المنطقة.
وأردف: "العلاقات بين إيران وتركيا، القوتين الإقليميتين والدولتين الرئيسيتين في العالم الإسلامي متميزة للغاية (..) تعمل أنقرة وطهران بحزم لوقف العدوان على غزة ولبنان".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدفع باتجاه اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل ودول بينها سوريا ولبنان
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن اتفاقات أبراهام، التي شكلت حجر الأساس لسياسة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قد تشهد قريبًا انضمام دول جديدة، في مقدمتها سوريا ولبنان.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: « نتوقع إعلانات كبيرة قريبًا بشأن دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام ». واعتبر مراقبون هذه التصريحات بمثابة مؤشر على تحركات دبلوماسية متقدمة في هذا الملف.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، صرحت المتحدثة الرسمية باسم الرئاسة، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب « أبدى اهتمامًا بانضمام سوريا للاتفاق »، في أعقاب لقائه بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارة سابقة إلى السعودية، حيث « طلب منه صراحة الانضمام للاتفاق ».
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أفادت من جهتها بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، كشف خلال اجتماع سري مع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أن تل أبيب تجري بالفعل حوارًا مباشرًا مع الحكومة السورية الجديدة. ووفقًا للصحيفة، فإن الشرع هو شخصية مثيرة للجدل بسبب ارتباطه السابق بتنظيمات مثل « داعش » و »القاعدة »، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.
المحلل السياسي المختص بالشرق الأوسط، يوجين كونتوروفيتش، صرح لـFox News Digital أن « سوريا ولبنان خياران واقعيان، خاصة بعد تراجع نفوذ إيران في المنطقة »، لكنه أشار إلى أن الخطوة قد تستغرق شهورًا قبل أن تتبلور. وأضاف: « سوريا تبحث عن شرعية، وقد ترى في اتفاقات أبراهام وسيلة لتحقيق ذلك ».
وكان ترامب قد عرض على الرئيس السوري في مايو الماضي رفع العقوبات مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
من جانبه، صرح روبرت غرينواي، أحد مهندسي اتفاقات أبراهام خلال إدارة ترامب، أن « عوائق توسيع الاتفاق منخفضة جدًا، ومن غير المستبعد أن يشهد هذا المسار تقدمًا سريعًا خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب ».
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقات أبراهام، التي انطلقت عام 2020، شملت حتى الآن كلًا من الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان، وسط توقعات متكررة بانضمام السعودية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.