لوقف العدوان على غزة ولبنان.. وزير خارجية إيران يزور الكويت والبحرين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن وزير الخارجية عباس عراقجي، سيسافر اليوم إلى الكويت والبحرين استمرارًا لجولاته الإقليمية بهدف وقف العدوان على غزة ولبنان.
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، "بغض النظر عن بعض الخلافات، فقد أعطينا الأولوية للحفاظ على السلام وتحسين أمن المنطقة خلال هذه الفترة الزمنية".
وأضاف بقائي: يجب علينا إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على لبنان وغزة من خلال الضغط على الكيان الصهيوني وحلفائه وداعميه بالسلاح، مشيراً إلى أن موقف روسيا والصين كان واضحا وكلاهما يعارض استمرار العدوان على غزة ولبنان.
وتابع "لن نستثني أي دولة من مشاوراتنا في المنطقة بهدف وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان"، منوهاً أن "الجمهورية الإسلامية ترحب بكل مبادرة وجهد لمنع تصعيد التوتر في غزة ولبنان".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ليس للوساطة أي معنى عندما لا تكون لديك علاقة مع دولة ما ولا تعترف بها"، منوهاً ان "دول المنطقة تؤمن بضرورة حشد الجهود لوقف هجمات إسرائيل".
وبين بقائي "جولة عراقجی ركزت على تطوير العلاقات مع دول الجوار والتأكيد على تعزيز السلام والأمن الإقليمي، وإيران تعتبر السعي لوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد غزة ولبنان وظيفة إنسانية وأخلاقية وإسلامية".
وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أجرى سلسلة زيارات في إطار جولة إقليمية كان آخرها في تركيا ومصر والأردن، سبقها جولة أخرى إلى كل من لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان، وذلك بهدف العمل على خفض التصعيد في المنطقة ووقف الحرب في قطاع غزة ولبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
علي لاريجاني يزور بغداد.. اتفاق أمني جديد يعزز التعاون بين إيران والعراق
بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الإثنين، أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، متوجهاً إلى العراق بهدف توقيع اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن وضبط الحدود بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ملفات إقليمية معقدة ورغبة طهران في توثيق علاقاتها مع بغداد على صعيد مكافحة التهديدات المشتركة.
وتشمل جولة لاريجاني أيضاً زيارة إلى لبنان، حيث يعتزم بحث الأوضاع الراهنة وتنمية العلاقات التجارية مع المسؤولين اللبنانيين، إضافة إلى مناقشة التطورات الأمنية في المنطقة.
وبحث لاريجاني مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية والسياسية.
ويعتبر علي لاريجاني من أبرز الشخصيات السياسية الإيرانية، شغل عدة مناصب رفيعة مثل رئاسة البرلمان الإيراني بين عامي 2008 و2020، ورئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون، فضلاً عن عمله مستشاراً للمرشد الأعلى للشؤون الاستراتيجية، كما كان أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة بين 2005 و2007 قبل أن يعود إلى المنصب مؤخراً.
وأكد لاريجاني خلال تصريحاته على أهمية أمن المواطنين الإيرانيين باعتباره محوراً أساسياً في العلاقات مع دول الجوار، مشدداً على ضرورة مراعاة أمن الدول المجاورة وعدم الإضرار بها.
وأضاف أن العراق يُعد “بلداً صديقاً وجاراً” تربطه بإيران علاقات تعاون وثيقة ومتينة.
وتأتي هذه الجولة في وقت تشهد المنطقة توترات أمنية متزايدة، حيث تسعى إيران لتعزيز تحالفاتها الإقليمية وتأمين حدودها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إيران تكشف نتائج عملية استخباراتية ناجحة قبالة سواحل هرمزغان
أعلنت قوات حرس الحدود الإيرانية عن توقيف ناقلة نفط تحمل اسم “فونكس” وترفع علم دولة أجنبية، كانت على متنها أكثر من مليوني لتر من الديزل المهرب، وذلك على بعد 23 ميلاً من سواحل منطقة جبل مبارك بمحافظة هرمزغان.
وقال قائد حرس الحدود في الشرطة الإيرانية، أحمد علي غودرزي، إن العملية تمت بالتعاون بين قوات حرس الحدود في ميناء جاسك والقوات البحرية للجيش، بعد رصد مخطط لتهريب كميات كبيرة من الوقود خارج المياه الإقليمية.
وأضاف أن عملية التفتيش أسفرت عن ضبط 2 مليون و30 ألف و755 لتراً من الديزل، وتم اعتقال 17 شخصاً من جنسيات أجنبية مختلفة، حيث نُقلوا إلى ميناء جاسك للتحقيق معهم وإحالتهم للجهات القضائية المختصة.
وأوضح غودرزي أن القيمة المالية للشحنة المضبوطة تُقدر بنحو 759 مليار ريال، مشيراً إلى استمرار التنسيق بين حرس الحدود والقوات المسلحة على الحدود البرية والبحرية لمكافحة عمليات التهريب.