القسام: أوقعنا قوة هندسية لـ الاحتلال بين قتـ.ـيل وجريح شمال مدينة غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الإثنين، إنها تمكنت من إيقاع قوة هندسية تابعة لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح في كمين محكم غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة.
وكشفت مصادر، عن أن جهات أمنية استخباراتية في الاحتلال أبلغت مجلس الوزراء الإسرائيلي بعدم حدوث تغيير يذكر بعد رحيل قائد حماس واستشهاده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت المصادر أن جهات مخابراتية أبلغت المجلس الإسرائيلي بعدم تغيير حماس موقفها من صفقة التبادل للأسرى بعد استشهاد يحيى السنوار.
وذكروا أن حماس تصر على موقفها منذ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أشهر، وإن هذا ما قد تقبله حماس في ظل ما يقوم به المستوى السياسي الإسرائيلي من مناورات.
وأضافوا أنه من المتوقع أن يكون للوسطاء دور أكبر خلال الفترة المقبلة.
ووفق ذلك يقول مراقبون إن الاحتفالات التي شهدتها إسرائيل بعد استشهاد يحيى السنوار لا تعني انتصاراً لإسرائيل، فلا يزال هناك نحو مائة أسير في أيدي حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".