عون يأمر بتوفير الأدوية المضادة للسرطان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شدد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، على ضرورة توفير الأودية الخاصة بالسرطان وتشجيع إنتاجها محليا، كما أسدى توجيهات تتعلق بتسريع تسجيل الأدوية المضادة للسرطان.
وجاء ذلك، خلال إستقبال الوزير، لكل من البروفيسور عدة بونجار رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان، والبروفيسور محمد أوكال.
وحضر الإجتماع، إطارات وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني وكذا المدير العام للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وتم خلال الإجتماع، مناقشة عدد من المسائل المتعلقة بوضعية الأدوية الخاصة بالسرطان.
وإستمع الوزير، إلى عرض بين البروفيسور عدة بونجار واطارات الوزارة فيما تعلق بموضوع توفر أدوية السرطان لتشجيع الانتاج المحلي وتسريع تسجيل الأدوية وتطوير البحوث العيادية.
وشدد الوزير على تفعيل كافة طرق التنسيق واستغلال كل الوسائل المتاحة في إطار اليقظة لتفادي أي خلل فيما يخص وفرتها لضمان التكفل الدائم بالمرضى.
كما أسدى الوزير توجيهات تتعلق بتسريع تسجيل الأدوية المضادة للسرطان لاسيما المبتكرة منها.
مؤكدا على ضرورة تعجيل تقديم اقتراحات في إطار أفواج عمل لإيجاد الحلول الممكنة من خلال تشكيل لجنة متابعة وتوجيه، لتتبع مسار هذه الأدوية.
ومن جهته أكد البروفيسور عدة بونجار أن العديد من أدوية السرطان أصبحت موجودة باستثناء بعض الأصناف التي شدد الوزير على ضرورة توفيرها في أقرب وقت ممكن. والاسراع في الانتهاء من رفع جميع العراقيل التي تحول دون توفرها تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يؤكد على ضرورة تفعيل مبادرات التأهيل للزواج لخفض نسب الطلاق
قدم الدكتور عادل عبد الهادي، استشاري الصحة النفسية، نصائح قيمة للشباب المُقبل على الزواج في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وارتفاع نسب الطلاق، مشددًا على أهمية اختيار الشريك بناءً على «الأخلاق والدين والقيم» وليس فقط الوضع المادي، مطالبًا الأسر بالتخفيف من الأعباء المادية على الشباب، مؤكدًا على ضرورة تفعيل مبادرات التأهيل للزواج لخفض نسب الطلاق في مصر، مستشهدًا بتجربة ماليزيا الناجحة في هذا الصدد، والتي خفضت نسب الطلاق بشكل كبير بعد تطبيق «رخصة زواج» تتضمن تأهيلاً نفسياً واجتماعياً.
وحذر «عبد الهادي»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع على قناة «النهار»، من ظاهرة اللجوء إلى السوشيال ميديا لعرض المشكلات الشخصية وطلب النصيحة، مؤكدًا أن هذه الظاهرة «سيئة جداً» لأنها تُبنى على «نقص معلومات أو معلومات خاطئة» يُقدمها أشخاص غير متخصصين أو ليس لديهم دراية كاملة بظروف صاحب المشكلة.
وأوضح أن تبادل المشكلات الشخصية على الملأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعكس أحيانًا «مشكلة نفسية وطاقة مكبوتة» لدى صاحبها، ويجعل الآخرين يحكمون على حياته من خلال «أفكارهم وأحاسيسهم هم» وليس بناءً على فهم حقيقي، ناصحًا الجمهور بضرورة التوقف والتفكير: «أنت عندما تنشر هذا البوست مالذي ستستفيده؟، طب أنت متأكد إن حد هيقول لك معلومة صحيحة؟».
وشدد على أن الاعتماد على آراء غير المتخصصين عبر الإنترنت قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة تضر بالعلاقات، مستشهدًا بقصة سيدة أدت بها نصيحة خاطئة من صديقة عبر السوشيال ميديا إلى الانفصال، معقبًا: «التصرف ده تصرف خطأ بيخلي الناس تحكم عليك أنت من خلال أفكارك ومن خلال إحصائيات ومن خلال كلمات معينة بيقروها».
وحذر من ظاهرة لجوء الأطفال والشباب، خاصة في الفئة العمرية من 13 إلى 14 عامًا فما فوق، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي» لمشاركة أسرارهم وطلب المشورة، في ظل غياب الاحتواء الأسري، مؤكدًا أن «شات جي بي تي برنامج ذكاء اصطناعي، هل سيعطي مشاعر مع المعلومات؟» داعيًا أولياء الأمور إلى «ألا يتركوا أبناءهم مع الإلكترونيات بشكل مُبالغ فيه» وضرورة توفير الدعم العاطفي لهم لتجنب بحثهم عن المشاعر خارج الأسرة.
حصاد 2023.. 12 حالة طلاق داخل الوسط الفني في عام انفصال النجوم
التعبئة والإحصاء: حالة طلاق كل دقيقتين.. والقاهرة تحتل المرتبة الأولى
«سابت البيت وطلبت الطلاق».. إحالة المتهم بالشروع في قتل زوجته بالحدائق