أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة في شمال قطاع غزة، تزامنا مع تواصل العدوان الإسرائيلي الواسع على مخيم جباليا وشمال القطاع.

 

وقال مصدر قيادي في كتائب القسام لقناة "الجزيرة" إن "أسيرة إسرائيلية قُتلت في شمال قطاع غزة مؤخرا في ظروف غامضة، في إحدى مناطق القتال"، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ظروف الحادثة.

 

وأضاف أننا "لا ننوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية"، على حد قوله.

 

وفي وقت سابق، ذكرت كتائب القسام أنها تمكنت من إيقاع قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم، موضحة أن مقاتليها رصدوا دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير إلى مقتلة الكمين.

 

وتابعت: "استهدف مجاهدونا الجرّافة الأولى بقذيفة "الياسين 105" والجرافة الثانية بعبوة "شواظ"، ما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره، وإيقاع طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة".

 

والشهر الماضي، أصدرت كتائب القسام تعليمات جديدة لحراس الأسرى الإسرائيليين، بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن "نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".

 

وأشار أبو عبيدة إلى أنه "بعد حادثة النصيرات صدرت تعليمات لحراس الأسرى، بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال".

 

وأكد أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى بالضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة، سيعني عودتهم داخل توابيت، مضيفا أنه "على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء".

 

وذكر أن "نتنياهو وجيش الاحتلال مسؤولون عن مقتل الأسرى، بعد تعمد تعطيل الصفقة لمصالح ضيقة وتعمد قتل العشرات".

 

يشار إلى أن نتنياهو اعترف في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، بالفشل في عملية تحرير الأسرى الستة، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال إعادة جثثهم من أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، سلسلة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها إصابات ومداهمات ونصب حواجز عسكرية.

وأصيب 3 شبان أحدهم طفل، بعد إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم، في حي الحردوب ببلدة الطور شرق القدس المحتلة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام، شمال شرق القدس، التي شهدت، الإثنين، إصابة شابين برصاص الاحتلال.

واقتحمت قوات إسرائيلية مخيم الجلزون شمال رام الله، ومنطقة المصايف بالمدينة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش.

وفي الخليل، اقتحم جيش الاحتلال المدينة، وتمركز في واد الهرية وقرب مسجد الجهاد غرب جامعة الخليل، وأوقف السيارات المارة ونكل بالركاب.

كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وبرفقتها جرافات هدم، بلدة بيت عوا جنوب غرب مدينة الخليل.

كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وحولت منزلًا لثكنة عسكرية.

واقتحمت قوات أخرى بلدة جيوس شمال قلقيلية.

اقرأ أيضاًعاجل | جيش الاحتلال يعلن مقتل نائب قائد سرية كتيبة الهندسة 7086 لواء جولاني جنوب قطاع غزة

جيش الاحتلال يفعل صفارات الإنذار بمناطق شمال إسرائيل

جيش الاحتلال يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وسط أنباء عن استهداف مقرات حساسة

مقالات مشابهة

  • مقتل 18 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
  • باسم عيسى مؤسس وحدة الظل في كتائب القسام
  • "القسام" تعلن استهداف جرافة إسرائيلية على متنها جنديان جنوب خانيونس
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير عبوة مضادة للأفراد شرقي غزة
  • كتائب القسام: استهداف قوة إسرائيلية وتدمير ناقلتي جند شرق خانيونس
  • القسام تعلن تفجـ.ير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير منزل جنوبي غزة
  • بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة