ماسك يعلق بكلمة واحدة على تحليل لـ”الهجوم المضاد” الأوكراني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الأثنين, 14 أغسطس 2023 9:21 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أيد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رأي المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس حول فشل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية والدور الخبيث للولايات المتحدة في تفجير الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، نشر رجل الأعمال والمستثمر ديفيد ساكس على شبكة التواصل الاجتماعي X (“تويتر” سابقا) مقتطفا من بودكاست لميركوريس، يذكّر فيه المحلل بخطوات واشنطن التي أدت إلى الأزمة الحالية في أوكرانيا.
ووفقا لميركوريس، فقد تجاهلت الولايات المتحدة مخاوف روسيا بشأن الأمن الأوروبي، وفي عام 2022 خربت المفاوضات بين موسكو وكييف في تركيا.
وقال المحلل: “الآن، بعد فشل الهجوم المضاد، يمكن للولايات المتحدة أن تحاول الدخول في مفاوضات جادة مع الروس، ولكنها تطالب بدلا من ذلك بمواصلة المذبحة”.
وأشار إلى أنه عند كل “مفترق طرق”، اختارت نخبة السياسة الخارجية الأمريكية “طريق المواجهة والصراع، وليس طريق التسوية والسلام”.
وكتب ماسك في تعليق على منشور ساكس: “دقيق”.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في 4 يونيو الماضي لا سيما على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، حيث نشرت كييف ألوية قتالية دربها “الناتو” ومسلحة بمعدات غربية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج، “على الأقل حتى الآن”، وأن الرعاة الغربيين لكييف “محبطون بشكل واضح” من سير “الهجوم المضاد”.
وفي 4 أغسطس، أفادت الدفاع الروسية بأنه منذ بداية “الهجوم المضاد”، في 4 يونيو، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف فرد وأكثر من 4.9 ألف قطعة من الأسلحة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـDNA
نجح تحليل الـ "DNA" فى كشف جريمة عين شمس، حيث تبين تطابق العينة المأخوذة من أسرة الطفل الذى أبلغت أسرته عن اختفائه، بالجثة التى عثر عليها فى شقة المتهم فى منطقة عين شمس، بعد أن حولها إلى أشلاء وقام بتشويه معالمها، وفى السطور التالية نستعرض أهمية الـ"DNA" فى كشف الجرائم وكذلك استخدامها فى حل العديد من القضايا.
يعد تحليل الـ"DNA" أو البصمة الوراثية، من أهم الاكتشافات الحديثة، التى ساعدت فى كشف خيوط الجرائم الغامضة، وتحديد هوية الجثث المجهولة، واثبات أو نفى الأبوة ، وتلجأ الجهات المختص إلى تحليل البصمة الوراثية من خلال المعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي، فى العديد من الاستخدامات، والتى تتمثل فى:
يستخدم تحليل DNA فى الفحص الجنائى للكشف عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها من خلال أخذ آثار من مكان الجريمة، منها اثار الدماء حيث يتم تحليلها جينيا لتعرف على هوية صاحبها، كما يتم الفحص الجنائى للجثث مجهولة الهوية باخذ عينة منها وتحليل الحامض النووى لها مع اخذ عينة من ذوى المفقودين ومضاهاتها والتعرف على هويتها.
أما الاستخدام الثانى لتحليل البصمة الوراثية فى التعرف على أبوية الاطفال لاثباتها أو نفيها، حيث يتم أخذ عينة من الأب والطفل وإجراء تحليل الحمض النووى الخاص بكل منهما، وتحديد 13 جين خاص بهما على شريط DNA حيث توجد عند كل إنسان نسختين يحملها الطفل من الأم، والأخرى من الأب، واذا تطابقت تثبت البنوة للاب وفى حال اختلافها تتفى البنوة، كما يستخدم فى التشخيص الطبى، والذى من خلاله يتم معرفة علاقة بعض الامراض الوراثية بالتكوين الجينى ومنها أمراض السرطان والسكر.