بالصور: مؤتمر إسرائيلي قرب حدود غزة يدعو لإعادة استيطانها
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد مئات المستوطنين الإسرائيليين ، اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 ، مؤتمرا قرب قطاع غزة دعوا خلاله إلى إعادة النشاط الاستيطاني في "كل شبر" من القطاع .
وتحت عنوان "الاستعداد لإعادة استيطان غزة"، انعقد المؤتمر في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي عسكرية مغلقة قرب مستوطنة بئيري بمحاذاة غزة.
ودعا إلى هذا المؤتمر حزب "الليكود" (يمين)، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزراء ونواب ونشطاء من أحزاب يمينية أخرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "الوزراء الذين شاركوا في المؤتمر هم: بتسلئيل سموتريتش (المالية)، ويتسحاق جولدكنوبف (الإسكان)، وإيتمار بن غفير (الأمن القومي)، وميكي زوهر (الرياضة) ، وحاييم كاتس (الرفاهية)، وعميحاي شيكلي (شؤون الشتات)".
كما شارك "يتسحاق فاسيرلاوف (تنمية الجليل والنقب)، وأوريت ستروك (الاستيطان)، وعيديت سيلمان (حماية البيئة)، ومي غولان (المساواة والمرأة)، وشلومو كارعي (الاتصالات)، وعميحاي إلياهو (التراث)".
ونقلت الهيئة عن بن غفير قوله في المؤتمر: "الهروب يجلب الحرب، سيدي رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، دور القيادة الشجاعة هو اتخاذ قرارات شجاعة".
بدورها، دعت غولان، وهي من بادرت لعقد المؤتمر، إلى إعادة استيطان غزة.
وقالت: "سنضربهم حيث يؤلمهم- أرضهم. أي شخص يستخدم قطعة أرضه للتخطيط لمحرقة أخرى، سيتلقى منا نكبة أخرى" وفق تعبيرها، حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس".
فيما قال وزير تنمية النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف: "حلمنا منذ 2000 عام بالعودة إلى وطننا اليهودي".
وتابع: "أعلم أن أولئك الذين لا يتفقون معنا يسمون هذا تطرفا بينما أنا أسميه صهيونية. نحن صهاينة حقيقيون".
فاسرلاوف أردف: "لدينا مسؤولية إنشاء أمة آمنة ويهودية وفقا للأرض التي أعطانا إياها الله".
وفي إشارة إلى تفكيك المستوطنات، قال يوسي داغان، ناشط استيطاني ورئيس مجلس المستوطنات بشمالي الضفة الغربية المحتلة: "نريد استعادة أرضنا منهم، سنصلح خطأ فك الارتباط (عام 2005)"، على حد زعمه.
وتابع: "سنصلح أخطاء اتفاقيات أوسلو (للسلام مع منظمة التحرير الفلسطينية عامي 1993 و1995). لن نرتكب هذه الأخطاء مرة أخرى أبدا. سنعود إلى ديارنا"، وفق قوله.
أما ناشطة الاستيطان دانييلا فايس فقالت للصحفيين: "جئنا إلى هنا لغرض واضح واحد: استيطان قطاع غزة بأكمله.. كل شبر من الشمال إلى الجنوب".
وأضافت: "نحن آلاف الأشخاص، وعلى استعداد للانتقال إلى غزة في أي لحظة (...) فقد العرب حقهم الحياة في غزة، ستشاهدون كيف سيذهب اليهود إلى غزة ويختفي العرب منها".
بدورها، قالت سيما حسون، ممثلة "موكب الأمهات" وهي مجموعة يمينية متطرفة، "أعلم أن الكثير منكم مستعدون لذلك: غزو (غرة) وطرد (تهجير الفلسطينيين) وإعادة استيطان (القطاع)".
وزادت: "لا أتحدث عن منطقة واحدة من غزة. لا أتحدث عن شمال غزة فقط. أعني كل شبر من الأرض"، حسب "هآرتس".
وبدأ التجمع في هذا المؤتمر الأحد عبر مجموعات صغيرة، ثم انضم إليهم الاثنين آخرون يمثلون مجموعات مؤيدة للاستيطان وأحزاب سياسية يمينية متطرفة.
في المقابل احتج عشرات الإسرائيليين ضد هذا التجمع، وحملوا "أعلام صفراء وصور الرهائن (أسرى في غزة) وقمصان كتب عليها يجب أن ينتهي السابع من أكتوبر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”
يمانيون../
ثمّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، الجهود الوطنية والفكرية التي بذلت في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي عُقد أواخر شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن نجاح المؤتمر يمثل محطة مهمة في مسار إعادة إحياء الوعي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صنعاء رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، حيث تسلّم درع المؤتمر تقديرًا لدوره في قيادة الأعمال التحضيرية للمؤتمر، وحرصه على توفير المناخات السياسية والتنظيمية والفكرية اللازمة لإنجاحه.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الوزراء عن بالغ شكره لكل من ساهم في إعداد وتنظيم المؤتمر، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التحضيرية وأعضاؤها، والنجاح الذي تحقق على المستويين المحلي والعربي، بل وحتى الدولي، من حيث أصداء المؤتمر وتفاعله مع القضايا الجوهرية التي ناقشها.
واعتبر الدكتور الرهوي هذا التكريم تكريمًا لكل أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر، ومختلف الجهات الوطنية الداعمة التي شاركت بروح عالية من المسؤولية في بلورة الرسالة السياسية والدينية للمؤتمر، مؤكدًا أن فلسطين ستظل القضية المحورية للأمة، وأن اليمن لن يحيد عن موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد بالدور المتميز الذي اضطلع به كل من الدكتور عبدالرحيم الحمران والدكتور أحمد العرامي في قيادة التحضيرات العلمية والإدارية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر نجح في إبراز الموقف اليمني الصلب تجاه القضية الفلسطينية في مرحلة دقيقة تشهد تواطؤاً مخزيًا من بعض الأنظمة العميلة وتنامي مشاريع التطبيع والانبطاح.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تحويل مخرجات المؤتمر إلى برنامج وطني دائم يُرسخ في وعي الأجيال أن فلسطين ليست مجرد قضية تضامن، بل عنوان لكل معركة كرامة تخوضها الأمة ضد الاحتلال والهيمنة.