وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يجري الزيارة الحادية عشرة للشرق الأوسط منذ الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زيارة هي الحادية عشرة للوزير بلينكين، يسعى من خلالها لتحقيق أهداف من بينها: إيجاد حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله، بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويتواصل التصعيد في جنوب لبنان. فهل ستكون هذا الزيارة أكثر فاعلية من 10 زيارات أخرى أجراها بلينكين منذ 7 أكتوبر تشرين الأول 2023؟
يجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زياراته إلى الشرق الأوسط، ويجري رحلته الحادية عشرة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي، وتصعيد إسرائيل لهجماتها ضد حزب الله في لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيغادر يوم الاثنين في رحلة تستغرق أسبوعًا يزور خلالها إسرائيل وعددا من الدول العربية. وتأتي الزيارة بينما تدرس إسرائيل الرد على إيران بسبب هجماتها بالصواريخ الباليستية على تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر.
ويذكر أن بلينكن ذهب إلى الشرق الأوسط عشر مرات حتى الآن منذ بدء الحرب الإسرائيلة على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سعياً لإنهاء الأزمة. ولم تسفر رحلاته السابقة عن نتائج تذكر فيما يتعلق بإنهاء الحرب، لكنه تمكن من زيادة المساعدات إلى غزة في الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وعد بإرسال بلينكن إلى المنطقة في أعقاب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
ويعتقد البعض أن مقتل السنوار قد يفتح الباب أمام محادثات جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الذي تسعى إليه أطراف عديدة منذ أشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان: "في جميع أنحاء المنطقة، سيناقش الوزير بلينكن أهمية إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أن بلينكين سيواصل المناقشات حول التخطيط لفترة ما بعد الحرب، ويؤكد على الحاجة إلى رسم مسار جديد للمضي قدمًا بما يمكّن الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم الخالية من طغيان حماس" حسب التعبير.
Relatedجباليا تستغيث وتئن تحت وطاة الحصار العسكري: إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات دون تبنيها رسميا في شمال غزةمظاهرة حاشدة في بروكسل: آلاف يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة ولبنانوول ستريت جورنال: المفاوضون العرب عرضوا على السنوار مغادرة غزة.. فرد عليهم "أنا على أرض فلسطينية"وقال ميلر إن وزير الخارجية سيؤكد أيضًا على الحاجة إلى زيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة، وهو الأمر الذي أوضحه بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي.
وأشارت تلك الرسالة إلى أن إدارة بايدن قد تضطر بموجب القانون الأمريكي على تقليص بعض أشكال المساعدات العسكرية لإسرائيل، إذا استمرت في إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية.
وعلاوة على الحرب الإسرائيلية في غزة، سيسلط بلينكن الضوء كذلك على اهتمام الإدارة الأمريكية بشأن التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان وأماكن أخرى.
وقال ميلر في البيان: إن بلينكين"سيؤكد على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة لتهدئة التوتر وتوفير الاستقرار الدائم".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ381: أزمة كارثية للقطاع الصحي في شمال غزة وإسرائيل تفرض شروطا لوقف الحرب على لبنان ماكرون يدعو إيران للعب دور إيجابي في تهدئة شاملة في الشرق الأوسط "بلينكن ملاك الموت".. النازحون الفلسطينيون في غزة يعبرون عن استيائهم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي إسرائيل قطاع غزة حركة حماس جنوب لبنان أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس جنوب لبنان أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة لبنان وفاة صربيا ألمانيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية وزیر الخارجیة الأمریکی الحرب الإسرائیلیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.