حزب الله يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي عند أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الإثنين، أنه استهدف بالصواريخ تجمعات عدة لجنود الجيش الإسرائيلي، كاشفا أنه أسقط ليل الأحد، مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 900.
وقال حزب الله إنه شن 20 استهدافا، منذ ليل أمس الأحد، حيث تم إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 واستهداف مربض مدفعية الجيش الإسرائيلي في أودم بصلية صاروخية وقصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية.
وأشار الحزب إلى أنه تم استهداف "تحرك لقوات الجيش الإسرائيلي في جبل كحيل في بلدة مارون الراس بصلية صاروخية وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في خلة وردة بصلية صاروخية".
ووسعت إسرائيل هجماتها الجوية على لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفة المؤسسات المالية التي تقول إنها تساعد في تمويل العمليات العسكرية لـ"حزب الله".
من جانبه، وصل أموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيسي لملف إسرائيل ولبنان، إلى بيروت يوم الإثنين. وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وهو أحد الوسطاء الأساسيين بين الغرب و"حزب الله" الذي صنفته الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى كمنظمة إرهابية، لقناة "الجديد" التلفزيونية إن الزيارة تمثل "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في 5 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله الجیش الإسرائیلی بصلیة صاروخیة الإسرائیلی فی لقوات الجیش حزب الله
إقرأ أيضاً:
المشتركة تستهدف تجمعات للحوثيين في بلدة شليل بالضالع وتكبدهم خسائر فادحة
قالت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة الضالع، الثلاثاء 12 أغسطس/آب 2025، إن القوات المشتركة نفذت قصفًا مركزًا على تجمعات لمليشيا الحوثي في بلدة شليل، جنوب غربي منطقة العود، خلال الساعات الماضية، مستخدمة راجمات صواريخ الكاتيوشا التي أمطرت أهداف المليشيا الحوثية بوابل من النيران الدقيقة.
وذكرت، بأن القصف أصاب أهدافه بدقة، موقعًا خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف المليشيا، موضحة أن الأهداف كانت عبارة عن مجموعات قتالية حوثية كانت بصدد شن هجوم باتجاه قطاع باب غلق، لكن نيران القوات المشتركة في محور الضالع، حولتهم إلى أشلاء قبل أن يتمكنوا من التحرك.
يشار إلى أن بلدة شليل شهدت انفجارات عنيفة هزت أرجاءها.
من جانبها، بينت مصادر محلية، بأنها شاهدت آليات عسكرية حوثية تهرع إلى موقع القصف في محاولة يائسة لانتشال القتلى والجرحى، في مشهد يعكس حجم الخسائر التي تكبدتها المليشيات.
وتُعد بلدة شليل إحدى أبرز بؤر التطرف الحوثي في منطقة العود، حيث تمد المليشيا بالمقاتلين العقائديين المغرر بهم.
وتشير المصادر إلى أن معظم سكان البلدة حاليًا هم من النساء والأطفال، بعد أن فقدت غالبية رجالها وشبابها في جبهات القتال الحوثية خلال السنوات الماضية.