أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه اليوم إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن سيناقش خلال جولته بالمنطقة أهمية إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن، وخطط ما بعد الحرب في غزة.

ولفتت إلى أنه سيناقش ضرورة التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الخميس، إن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها في الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب في غزة بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، فيما ذكر موقع "أكسيوس" أن بلينكن سيزور المنطقة خلال أيام، لبحث الدفاع باتفاق هدنة، وتبادل المحتجزين الإسرائيليين.

وأضاف بلينكن الذي يتوجه في طريقه إلى ألمانيا، في بيان "في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، وفق قوله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن إسرائيل الشرق الاوسط إنهاء حرب غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
  • ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون
  • ساعات حرجة قبل العاصفة.. كيف تدفع إسرائيل نحو حرب شاملة مع إيران؟
  • الإخلاءات الأمريكية في الشرق الأوسط تتوسّع
  • بريطانيا ودول أخرى تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح