غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرقاش: قلوبنا مع لبنان الشقيق «الأونروا»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى شمال غزة

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

 
وتواصل عملية «الفارس الشهم 3» تنفيذ المشاريع الإنسانية لحل مشكلة المياه العادمة وشبكات الصرف الصحي في المناطق المدمرة بالقطاع، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل لتجنب انتشار الأمراض والكوارث البيئية.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المشاريع البيئية الطارئة، إلى إصلاح خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي المتضررة، ومنع تدفق المياه العادمة على الطرقات، في محاولة للحد من هذه الأزمات البيئية التي تفاقمت بسبب تدمير البنية التحتية، وتضرر جزء كبير من الشبكات والخطوط في المدينة.
وفي إطار هذه الجهود، عملت الفرق التطوعية، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل خلال الأيام السابقة على الوصول إلى الخطوط المدمرة والمتضررة، وتصريف المياه العادمة من الطرقات، للتخفيف من معاناة السكان، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع البيئية والصحية نتيجة تكدس المياه العادمة في المناطق السكنية.
كما تستمر دولة الإمارات بتقديم الدعم والمشاريع ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، حيث نفذت سابقاً مشاريع لإصلاح خطوط المياه والشبكات والآبار المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال القطاع، بالإضافة إلى مشاريع لتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم البلديات، بهدف التخفيف من الأزمات التي يعانيها السكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الإمارات حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الفارس الشهم 3 المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية المساعدات الإماراتية المیاه العادمة

إقرأ أيضاً:

فاجأت خبراء البحرية.. كوريا الشمالية تعيد تعويم مدمرة باستخدام بالونات

(CNN)-- أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في إعادة تعويم مدمرة جديدة انقلبت عند إطلاقها الشهر الماضي، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية بأن السفينة المتضررة ستُنقل إلى حوض جاف في حوض بناء سفن آخر لإجراء إصلاحات.

تُظهر صور ماكسار الجهود المستمرة لإخفاء المدمرة المتضررة في حوض بناء السفن هامبوك بعد يوم واحد من الإطلاق الفاشل Credit: Maxar/DigitalGlobe/Getty Images

وفاجأت سرعةُ إعادة تعويم السفينة المحللين، الذين ظنّوا، بناءً على صور الأقمار الصناعية للحادث، أن العملية ستستغرق وقتًا أطول بكثير، وقال المحلل كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأمريكية: "بفضل القوة البشرية الهائلة، ونهجٍ مبتكرٍ لتقويم السفينة، تم التوصل إلى حلٍّ في غضون أسبوعين لم يتوقعه أشخاصٌ مثلي في غضون أربعة إلى ستة أسابيع".

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن النهج المبتكر، على ما يبدو، كان استخدام بالونات هوائية مثبتة على هيكل السفينة للمساعدة في توازنها وإعادة تعويمها.

وكان الضرر الذي لحق بهيكل السفينة أقل حدة مما توقعه المحللون عندما رأوا ما حدث في 21 مايو، حيث وأثناء الإطلاق الجانبي، حيث كان من المفترض أن تنزلق السفينة في الماء جانبيًا، انزلقت مؤخرة السفينة الحربية في الماء بينما بقيت مقدمتها على الأرض، واعتقد المحللون أن الضغوط التي تعرض لها هيكل السفينة وعارضتها خلال مثل هذا الحادث كان من الممكن أن تؤدي إلى تفكيكها.

لكن شوستر قال: "لا بد أن الضرر الذي لحق بهيكل السفينة كان أقل بكثير من التقديرات"، مضيفا أنه إذا استطاعت كوريا الشمالية أن تكرس نفس الجهد للإصلاحات الداخلية للسفينة الحربية كما فعلت لإعادة تعويمها، فيمكن تجهيزها للتجارب البحرية في وقت أبكر بكثير مما كان يتوقعه بعد الحادث.

وتابع أنه سيتعين تطهير المساحات الداخلية للسفينة، بالإضافة إلى الآلات والإلكترونيات، من مياه البحر والملح الجاف أثناء عملية الإصلاح، مشيرا إلى ان "كل شيء تقريبا يمكن تحقيقه إذا كنت على استعداد لتخصيص الموارد ولديك الموهبة البشرية لتوظيفها".

وذكر تقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) الحكومية: "بعد استعادة توازن المدمرة في أوائل يونيو، قام الفريق بتثبيتها على الرصيف بإجراء عملية إطلاقها النهائية بأمان بعد ظهر يوم الخميس".

وأظهرت صورة التقطتها شركة Planet Labsبالأقمار الصناعية في 5 يونيو أن السفينة المتضررة قد استعادت توازنها، ويبدو أنها تطفو في الماء بعيدًا عن الرصيف.

هذه المدمرة، التي يبلغ وزنها 5000 طن، هي أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تُمثل انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري.

ولكن، في 21 مايو/ أيار، تسبب عطل في آلية الإطلاق في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وبقائها عالقة على رصيف السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية آنذاك. وفي اليوم التالي، أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن الأضرار لم تكن بالخطورة التي كانت متوقعة في البداية.

في هذه الأثناء، وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، بأنها "عمل إجرامي"، وسارعت الحكومة إلى إعلان اعتقال أربعة أشخاص تزعم أنهم مسؤولون عن حادث الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • تسرب مياه في شبكة إطفاء رأس المنقار.. شركة البريقة تواصل جهود الإصلاح المكثفة
  • مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
  • من أجل هواء نقي وماء نظيف … المعايير البيئية لإنشاء المنشآت الصناعي
  • انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
  • لجنة كفرحزير البيئية: لاستيراد الإسمنت لإنقاذ من بقي حيا من أهالي الكورة وشكا
  • فاجأت خبراء البحرية.. كوريا الشمالية تعيد تعويم مدمرة باستخدام بالونات
  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة