كشقت البحرية الأمريكية عن هوية الطيارين اللذين لقيا حتفهما في حادث تحطم طائرة من طراز "إي أيه - 18 جي غرولير" بالقرب من جبل رينييه في ولاية واشنطن الأسبوع الماضي.

وأعلنت البحرية عن "وفاة الضابطة ليندسي إيفانز والضابطة سيرينا ن. ويلمان، وكانت كلتاهما تبلغان من العمر 31 عاما ومن كاليفورنيا".

ونعى الرئيس الأمريكي جو بايدن طياري البحرية، "الضابطة برتبة ملازم ليندسي ب.

إيفانز والضابطة برتبة ملازم سيرينا ن. ويلمان، اللتين لقيتا حتفهما بعد تحطم طائرتهما من طراز إي أيه - 18 جي غرولير الأسبوع الماضي بالقرب من جبل رينييه، واشنطن أثناء مهمة تدريب روتينية".

وأضاف بايدن في نعيه أنهما "كانتا من بين أفضل الطيارين في الولايات المتحدة وقد عادتا مؤخرا بعد مهمة مطولة في الشرق الأوسط للدفاع ضد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار في البحر الأحمر".

ووجه الشكر للبحرية الأمريكية والجيش الأمريكي والسلطات في مقاطعة ياكيما على جهودهم.

وعثرت البحرية الأمريكية على حطام طائرة مقاتلة، في ولاية واشنطن سقطت أثناء قيامها برحلة تدريب روتينية في منطقة جبلية.

وأعلنت المحطة الجوية البحرية في جزيرة ويدبي، التابعة للبحرية الأمريكية اليوم، تحطم طائرة من طراز "إي أيه-18جي غراولر" EA-18G Growler التابعة لسرب الهجوم الإلكتروني شرق جبل رينييه في حوالي الساعة 3:23 مساء يوم الثلاثاء، ولا يزال طاقم الطائرة في عداد المفقودين.

وانطلقت فرق البحث، بما في ذلك مروحية من طراز "إم-إتش 60 إس" MH-60S التابعة للبحرية الأمريكية، من قاعدة ويدبي الجوية لمحاولة العثور على الطاقم وفحص موقع التحطم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الشرق الاوسط كاليفورنيا تحطم طائرة من طراز

إقرأ أيضاً:

كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟

رغم أنها تُعد من الركائز الأساسية في صناعة الطيران العالمية، بات اسم “بوينغ” يرتبط في أذهان كثيرين بسلسلة من الكوارث الجوية التي حوّلت سمعتها من رمز للتقدم التكنولوجي إلى موضع شكوك وتحقيقات لا تتوقف، من حوادث قاتلة ارتبطت بأشهر طرازاتها، إلى فضائح تصميم وتصنيع أثارت قلق المنظمين والمسافرين على حد سواء، تواجه الشركة الأميركية اليوم أزمة غير مسبوقة تهدد موقعها الريادي.

كوارث متراكمة بدأت مبكرًا

البداية تعود إلى عام 1961 حين تحطمت طائرة من طراز “بوينغ 707” تابعة لشركة “سابينا” البلجيكية قرب مطار بروكسل، ما أسفر عن مقتل 73 شخصًا، في أول كارثة كبرى تطال هذا الطراز الحديث آنذاك.

أما الحادث الأكثر فتكًا، فوقع عام 1977، حين اصطدمت طائرتان من طراز “بوينغ 747” على مدرج مطار تينيريفي بجزر الكناري، ليلقى 583 شخصًا حتفهم في ما لا يزال يُصنّف كأسوأ حادث في تاريخ الطيران المدني.

عقود لاحقة لم تخلُ من المآسي

عام 2005 شهد مأساة جديدة لطائرة “بوينغ 737” تابعة لشركة “تانس بيرو”، حيث تحطمت فوق غابات الأمازون وأسفرت عن مقتل 40 شخصًا، وسط انتقادات لاستخدام الطائرات في ظروف مناخية غير ملائمة.

وفي 2009، طالت الأضواء “بوينغ 737-800” بعد تحطم طائرة تركية في أمستردام، أودى بحياة 9 أشخاص نتيجة خلل في نظام رادار الارتفاع، مما أثار تساؤلات بشأن موثوقية الأنظمة الآلية للطيران.

طراز “ماكس”: أزمة ثقة عالمية

تفاقمت أزمة بوينغ بشكل لافت عقب كارثتين لطراز “737 ماكس 8”: الأولى عام 2018 حين سقطت طائرة “ليون إير” الإندونيسية وقُتل 189 راكبًا، والثانية عام 2019 بتحطم طائرة “الخطوط الإثيوبية” ومصرع 157 شخصًا، وكشفت التحقيقات عيوبًا فادحة في نظام MCAS الخاص بمنع الانهيار الهوائي، وأكدت وجود تقصير في تدريب الطيارين وإخفاء معلومات عن الجهات التنظيمية، ما دفع دول العالم لتعليق تشغيل الطراز لقرابة عامين.

حوادث لاحقة زادت الطين بلة

في 2021، تعرضت طائرة “بوينغ 777” تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” لانفجار في أحد محركاتها فوق مدينة دنفر، ما أدى إلى تساقط حطام في مناطق سكنية. ورغم عدم وقوع ضحايا، إلا أن الحادث جدد الجدل بشأن أعطال المحركات.

ثم جاء حادث “بوينغ 737 ماكس 9″ في مطلع 2024 حين انفصل جزء من جسم الطائرة التابعة لـ”ألاسكا إيرلاينز” أثناء التحليق، ما أدى لتعليق الطراز مرة أخرى وفتح تحقيق واسع بشأن جودة التصنيع.

وفي تطور خطير جديد، تحطمت في يونيو 2025 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” تابعة لشركة “إير إنديا” أثناء رحلتها من أحمد آباد إلى لندن، ما أدى إلى سقوط ضحايا وأعاد الشكوك حول طراز لطالما سوّق له باعتباره ثورة في الكفاءة الجوية والتقنيات المتقدمة.

أزمة ثقة ورقابة مشددة

ورغم أن بعض الحوادث نتجت عن أخطاء بشرية أو ظروف مناخية، فإن التكرار اللافت للكوارث المرتبطة بطرازات محددة –خصوصًا “737 ماكس”– أثار مخاوف من وجود خلل هيكلي أعمق داخل منظومة السلامة في بوينغ، سواء على مستوى التصميم أو اختبارات الاعتماد أو آليات الرقابة الداخلية.

اليوم، تجد “بوينغ” نفسها في مواجهة متعددة الجبهات: ركاب فقدوا الثقة، منظمون يفرضون شروطًا أكثر صرامة، منافسون– وعلى رأسهم “إيرباص”– يسحبون البساط من تحت أقدامها، وإعلام عالمي لا يتوقف عن تسليط الضوء على كل إخفاق جديد، فهل تستطيع بوينغ استعادة مكانتها؟ أم أن سمعتها المتصدعة ستظل عبئًا ثقيلًا على مستقبلها؟ الأسئلة مفتوحة، والإجابات مؤجلة رهن نتائج التحقيقات والقرارات التي قد تعيد رسم ملامح صناعة الطيران لعقود مقبلة.

يذكر أنه لقي أكثر من 290 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية في مدينة أحمد أباد، غرب الهند، يوم الخميس، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” نقلًا عن مسؤول هندي.

وقالت شركة الطيران في بيان إن الطائرة واجهت “عطلًا فنيًا مفاجئًا” يرجّح أنه السبب وراء الكارثة، بينما أفادت الشرطة بأن الحطام تناثر في محيط كثيف السكان، ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين، بينهم طلاب.

ونقلت قناة “سي إن إن نيوز-18” الهندية أن الطائرة ارتطمت بقاعة الطعام في نُزل طلابي تابع لكلية الطب بجامعة حكومية، مما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من الطلبة. وأظهرت صور بثتها القناة جزءًا من ذيل الطائرة فوق المبنى، في مشهد صادم.

مقالات مشابهة

  • أبرزها ميسي.. 10 معلومات تكشف هوية «ميامي» الأمريكي قبل مواجهة الأهلي
  • طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
  • كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟
  • مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية
  • الشرطة: لا ناجين على الأرجح في حادث تحطم الطائرة الهندية
  • أسهم بوينغ تهوي بعد تحطم الطائرة الهندية
  • مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الهند في ضحايا تحطم طائرة غرب البلاد
  • شاهد لحظة سقوط الطائرة الهندية
  • تحطم طائرة هندية.. لقطات مباشرة تكشف هول الكارثة |فيديو
  • سهم بوينج يهبط 5.5% بعد تحطم طائرة هندية من طراز 787