حدث ليلا.. حرب جديدة وانفجار بالجولان وخسائر ضخمة لإسرائيل بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على جميع الأصعدة، منها وقوع انفجار في الجولان السوري المحتل، وتشييع جثمان قائد اللواء 401 الإسرائيلي الذي قتل في معارك غزة، وانتشار تقارير صحفية أمريكية تشير إلى أنّ زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، كان مستعدًا للموت، وأصدر تعليمات مهمة للفصائل الفلسطينية قبل اغتياله.
ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن انفجار طائرة مسيرة في هضبة الجولان، قادمة من جهة الشرق.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سماع صافرات الإنذار في عدة مستوطنات شمال هضبة الجولان.
خسائر بشرية ضخمة في صفوف الاحتلالوتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حزب الله وجيش الاحتلال، حيث يسعى الحزب جاهدًا لمنع تقدم القوات الإسرائيلية على الأرض، وأعلن اليوم الاثنين استهدافه عدة تجمعات لجنود الاحتلال بضربات صاروخية قوية.
وأكد حزب الله إصابة جنود إسرائيليين في تجمعين عسكريين في مستوطنتي شوميرا وزرعيت برشقة صاروخية، وذلك للمرة الثانية.
وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين، إذ صرح مسؤولون بارزون من حزب الله عن قصف تحركات الجنود بالقرب من بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.
وأعلن حزب الله في سلسلة من البيانات أنه نفذ 4 ضربات صاروخية متتالية استهدفت جنودًا إسرائيليين بالقرب من بلدة مركبا، أثناء محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء الجرحى والقتلى من صفوفه، مشيرًا إلى أنه استهدف تحركات الجنود بقذائف المدفعية.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 23 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة ولبنان.
السنوار كان مستعدًا للموت والحرب لم تنتهِوأفادت صحيفة «واشنطن بوست» أن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، اتخذ احتياطات قصوى مع اقتراب القوات الإسرائيلية من غزة، تحسبًا لاحتمالية اغتياله، وأصدر تعليمات لفصائل فلسطينية بعدم تقديم أي تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار، الأمر الذي يُشير إلى أن الحرب لم تنتهِ بعد، بل دخلت مرحلة جديدة، بحسب تحذيرات خبراء.
وتُرجح الصحيفة أن السنوار، كالعقل المدبر لحماس، أدرك أن أيامه قد تكون معدودة بعد اغتيال كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الأخيرة، فقرر ترك رسالة لمقاتليه.
وتدعي الصحيفة الأمريكية أن السنوار طالب القادة السياسيين لحماس خارج غزة بالثبات في مواجهة الضغوط الإسرائيلية، وشدد على ضرورة تجنب أي تنازلات في مفاوضات إطلاق النار والمحتجزين.
حرب جديدة في غزةوأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يحذرون من أن حربًا جديدة بدأت للتو، مشيرين إلى أن حماس ستستمر في تنفيذ هجمات صغيرة في أنحاء غزة، بغض النظر عن المدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي الجولان إسرائيل حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.