تقدم في فهم سرطان الورم الأرومي الدبقي في الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حقق علماء من مركز "روبرت إتش لوري" بجامعة "نورث وسترن" الأميركية اكتشافا جديدا يتعلق بالورم الأرومي الدبقي، أحد أخطر أنواع أورام الدماغ.
ويتميز هذا الورم بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على القدرات البدنية والعقلية للمصابين. ويبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص هذا الورم حوالي 15 شهرا، وغالبا ما يشخص لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض الأميركية.
ويتكون الورم الأرومي الدبقي من خلايا تساهم في انتشاره داخل الدماغ. وفي هذا السياق، يعمل الباحثون على تطوير علاجات جديدة لتحسين فرص النجاة.
وأوضح الدكتور جيسون ميسكا، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب، أن نقص الأكسجين داخل الورم يسهم بشكل كبير في نموه ومقاومته للعلاج، مما يجعل فهم هذه الآليات خطوة مهمة نحو تطوير علاج فعال.
وأحد أهم الاكتشافات التي توصل إليها العلماء هو تحديد دور الخلايا النخاعية المرتبطة بالورم، والتي قد تكون هدفا واعدا للعلاج، كما أن استهداف هذه الخلايا يمكن أن يبطئ من نمو الورم ويحسن الاستجابة للعلاج.
وإلى جانب الجراحة والعلاج الكيميائي، يعتبر تحفيز الجهاز المناعي أمرا أساسيا في علاج الورم الأرومي الدبقي، حيث توجد فيه خلايا مناعية محدودة.
وفي الدراسة، استخدم العلماء دواء لاستهداف مسار محدد في خلايا الورم، مما أدى إلى إعادة برمجة استجابات الجهاز المناعي، حيث أظهرت الأبحاث أن لقاحات الخلايا البائية قادرة على التسلل إلى الورم وإنتاج أجسام مضادة تمنع انتشاره.
كما تم تطوير تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية لاختراق الحاجز الدموي في الدماغ، مما يسمح بوصول الأدوية والعلاج المناعي مباشرة إلى الأورام، وهو تقدم مهم في مكافحة الورم الأرومي الدبقي.
وقالت الدكتورة هندا نجم، زميلة ما بعد الدكتوراه، إن النتائج أظهرت أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في استجابة المناعة للورم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الورم الأرومی الدبقی
إقرأ أيضاً:
بيلا حديد تُنقل لألمانيا للعلاج بسبب سوء حالتها الصحيّة.. اليك التفاصيل
تخضع عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد حالياً لبرنامج علاجي مكثّف في أحد المستشفيات المتخصّصة بمدينة ميونيخ الألمانية، في محاولة للتغلب على مرض لايم المزمن الذي تعانيه منذ سنوات، وفق ما كشفته تقارير صحافية نقلاً عن موقع RadarOnline.
اقرأ ايضاًوأظهرت صور شاركتها والدتها يولاندا حديد مؤخراً مشهداً مؤثراً لبيلا وهي تبدو منهكة وموصولة بأجهزة طبية داخل المستشفى، بينما تمسك بيد والدتها التي تلازمها خلال فترة العلاج. المشهد بدا مغايراً تماماً لصورتها المعتادة على منصّات التواصل، حيث تُعرف بجاذبيتها وأناقتها في عروض الأزياء العالمية.
وبحسب المصادر، فإن بيلا أنهت دورة علاجية مكثّفة استمرّت شهراً كاملاً في مستشفى سانت جورج قرب ميونيخ، شملت إجراءات تجريبية عالية التكلفة تجاوزت قيمتها 100 ألف دولار. وأوضح أحد المقربين أن والدتها يولاندا كانت الدافع الأساسي وراء هذه الرحلة العلاجية، إذ حرصت على أن تبتعد بيلا عن العمل لفترة لاستعادة عافيتها.
وأكد المصدر أن يولاندا تتبع نهجاً علاجياً شمولياً يعتمد على مزيج من الطب التقليدي والعلاجات البديلة، مشيراً إلى أن الإمكانيات المادية للعائلة تتيح لها خوض تجارب علاجية غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وأضاف: “العائلة مستعدة لفعل أي شيء من أجل شفاء بيلا، خصوصاً أن يولاندا نفسها خاضت معركة طويلة مع المرض ذاته”.
وفي منشوراتها الأخيرة، وصفت يولاندا ابنتها بأنها “محاربة شجاعة”، مؤكدة أن بيلا تعيش منذ تشخيصها عام 2012 رحلة صعبة مع الألم والتعب المستمر، وهو العام نفسه الذي اكتشفت فيه العائلة إصابة يولاندا وشقيقها أنور بالمرض نفسه.
ورغم المعاناة، يواصل جمهور بيلا حديد التعبير عن دعمه لها عبر مواقع التواصل، متمنين لها الشفاء والعودة القريبة إلى حياتها الطبيعية وعروض الأزياء التي غابت عنها في الأشهر الأخيرة.
كلمات دالة:بيلا حديداخبار المشاهيراعمال المشاهيرمرض المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن