الوطن:
2025-07-13@00:52:35 GMT

محافظ كفر الشيخ يتفقد ميناء الصيد بالبرلس

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

محافظ كفر الشيخ يتفقد ميناء الصيد بالبرلس

تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، ميناء الصيد بالبرلس، للتعرف على قطاعات وإمكانيات ميناء الصيد، والخدمات المتنوعة التي يُقدمها للصيادين، ويلتقي بعدد من صائدي الأسماك بالبرلس، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء عمرو الفداوي، رئيس مركز ومدينة بلطيم، والعميد يسري الدسوقي، مدير عام ميناء الصيد بالبرلس، وسليم أبو شريف، رئيس مدينة برج البرلس، وعدد من القيادات التنفيذية.

محافظ كفر الشيخ يتفقد ميناء الصيد بالبرلس

واستمع المحافظ، أثناء تفقده لتوضيح من مدير الميناء، حول الأعمال والخدمات المقدمة للصيادين بالبحر المتوسط، فضلاً عن التوعية وإرشادات الملاحة والصيد، وإمكانيات ميناء الصيد الذي يستوعب حوالي 500 مركب صيد، ويضم 3 أرصفة من بينهم الرصيف الغربي لميناء البرلس بمسافة 125 متراً بعرض 8 أمتار، والحاجز القديم، وساحة تخزين على مساحة 6 آلاف متر مربع، ومحطات تموين الوقود والمواد البترولية، والمخازن وورش صيانة مراكب الصيد، وغيرها من الخدمات اللوجستية للصيادين، فضلاً عن مواجهة مشكلة الإطماء التي تحدث بمدخل الميناء، وكيفية التغلب عليها.

المحافظ: استغلال الميناء لأجل تحقيق مزيد من التنمية في الساحل الشمالي للمحافظة

وتفقد محافظ كفر الشيخ، مدخل الميناء، وحواجز ومصدات الأمواج، لافتاً إلى استغلال الميناء لأجل تحقيق مزيد من التنمية في الساحل الشمالي للمحافظة.

واستقل المحافظ متن مركب بحري داخل مياه البحر المتوسط بمدخل ميناء الصيد، لتفقد منطقة الحواجز ومصدات الأمواج، وناقش عددا من صائدي الأسماك واستمع إلى طلباتهم ومقترحاتهم، مؤكداً أنّ تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتواصل المباشر معهم أهم أولوياته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية البرلس محافظة كفر الشيخ البحر المتوسط محافظ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

شمسان.. محافظ الأزمات الصامت

تتوالى الأزمات في محافظة تعز، المدينة المحاصرة التي أنهكها الحرب والحصار، وتفاقمت فيها المعاناة حتى بات المواطن يلهث خلف أبسط مقومات الحياة: ماء للشرب، كهرباء تنير عتمته، وغاز لطهي طعامه.

ورغم اتساع حجم الكارثة، يظل السؤال الأكثر تكراراً على ألسنة سكان المحافظة: ماذا قدم المحافظ نبيل شمسان لتعز منذ توليه منصبه؟

في الأيام الأخيرة، بلغ الغضب الشعبي ذروته، وترجمه المحتجون في شوارع تعز إلى احتجاجات غير مألوفة، تمثلت في مسيرات عارمة تقدمها عشرات الحمير وهي تحمل صور المحافظ ودبب المياه المحمولة من مصادر بعيدة، في مشهد ساخر لكنه بالغ الدلالة، جسّد عمق الألم والسخرية من أداء السلطة المحلية، وفي مقدمتها المحافظ شمسان الذي يبدو، في نظر كثيرين، أنه لم يعد يمثل إلا غياب الفعل وغياب المسؤولية.

منذ سنوات، والمحافظة تعاني من غياب شبه تام لخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب أزمة متفاقمة في توفير الغاز المنزلي، دون أن يصاحب ذلك أي تحرك فعلي من قبل السلطة المحلية، أو خطة واضحة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.

نبيل شمسان، الذي تولى منصب المحافظ في ظروف استثنائية، لم يستطع أن يحوّل منصبه إلى أداة فاعلة لمعالجة الأزمات، بل تحوّل أداؤه إلى عنوان للشلل الإداري والعجز السياسي، وتزايدت في عهده مؤشرات الفساد، وغياب الرقابة، وتضخم النفوذ الشخصي والمحسوبية في إدارة شؤون المحافظة.

الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر تعبيراً عن سخط الشارع.

وخروج الناس وهم يجرون الحمير في مقدمة الصفوف، تعبيراً مجازياً يختزل الإحساس العام بالإهانة والخذلان من قبل المحافظ، واحتجاجاً على العجز المزمن في توفير المياه التي أصبحت تُشترى بالدبة، في وقت يفترض أن تكون حقاً أساسياً تكفله الدولة.

ولعل هذه الرسالة الساخرة والمهنية لشخص المحافظ في حقيقة الأمر، التي حملتها الحمير، تتجاوز إطارها الشعبي لتطرح سؤالاً أكبر على الجهات العليا: هل تدرك الحكومة المركزية مدى انهيار الثقة بين المواطنين وسلطاتهم المحلية في تعز؟

ما يحدث اليوم في تعز ليس مجرد "أزمة خدمات"، بل هو انهيار متكامل لسلطة محلية لم تقم بواجباتها الأساسية.

ومع اشتداد الأزمات، لم يعد مقبولاً أن يستمر محافظ فاشل في منصبه، وسط تساؤلات شعبية: من يحاسب المسؤولين؟ ومن يحمي أبناء تعز من التجاهل المتعمد لمعاناتهم؟

لذلك، على الحكومة الشرعية أن تراجع موقفها من أداء المحافظ شمسان، ليس فقط استجابة لضغط الشارع، بل حفاظاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة في المدينة التي تقف، بكل جدارة، كرمز للرفض والتحدي، لكنها في الوقت نفسه تدفع ثمناً باهظاً لصمتها الرسمي الطويل.

خلاصة القول، نبيل شمسان ليس مجرد محافظ مقصر، بل بات رمزاً لعجز الدولة عن احتواء معاناة أبنائها في واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من الحرب.

تعز لا تطلب المعجزات، بل تطلب ماءً وكهرباء وكرامة، ولا يبدو أن شيئاً من ذلك سيتحقق ما دام الرجل غير المناسب ما زال في المكان الحساس.. تعز لا تحتمل المزيد.. فهل تستجب الجهات المعنية لرسالة الحمير؟

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد جهود حملات النظافة ورفع الإشغالات بشارع فيصل وكعابيش
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بمنفلوط
  • محافظ سوهاج يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ بني سويف يتفقد بدء تشغيل مجمع المواقف بخطي ناصر والواسطى
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بشركة إصلاح السيارات التابعة للمحافظة
  • شمسان.. محافظ الأزمات الصامت
  • بـ170 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع معالجة الصرف الصحى بقرية الطوناب
  • محافظ الوادى الجديد يتفقد قافلة إيد واحدة بقرية ناصر الثورة بالخارجة
  • عاجل | جعفر حسان يتفقد ميناء الحاويات بالعقبة ويعلن استثمار 242 مليون دولار لتطويره
  • عاجل | حسّان يتفقد ميناء العقبة الجديد المكوّن من 9 أرصفة