1.4 بطاقة انتخابية مبكرة في ولاية جورجيا المتأرجحة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت إحدى الولايات الأمريكية الأكثر أهمية في انتخابات 2024 الآن أكثر من 1.4 مليون قاموا بالتصويت المبكر.
وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية حطمت جورجيا أرقام الإقبال منذ بدء التصويت المبكر صباح الثلاثاء..
ومن يوم الإثنين أظهر موقع انتخابات ولاية جورجيا أن 1.347.843 بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها شخصياً حتى الآن، بينما تم إرجاع وقبول ما يزيد قليلاً عن 80 ألف بطاقة اقتراع غيابية.
Georgia casts over 1.4M ballots as critical battleground shatters early voting records https://t.co/JcFStrPvZ7
— Fox News (@FoxNews) October 22, 2024كتب كبير مسؤولي العمليات في مكتب سكرتير ولاية جورجيا غابرييل ستيرلينغ، على منصة "إكس" :"اليوم هناك تصويت يوم الأحد في العديد من المقاطعات. ومرة أخرى سجل الناخبون رقماً قياسياً آخر.. وحتى الساعة 2:30، أدلى أكثر من 25000 مواطن جورجي بأصواتهم. كان الرقم القياسي السابق 24 ألفاً في عام 2022 استمروا في العمل الرائع".
وفي اليوم الأول من التصويت المبكر وحده، أدلى الجورجيون بأكثر من 313000 بطاقة اقتراع شخصية.
وكان ذلك أعلى بنسبة 123٪ من الرقم القياسي السابق لليوم الأول في انتخابات سابقة، وفقاً لستيرلينج.
وتتمتع ولاية جورجيا الأمريكية بأهمية كبيرة في انتخابات الرئاسة المرتقبة في الثالث من نوفمبر(تشرين الثاني) لأسباب عديدة، مثل كونها ولاية متأرجحة وذات بنية سكانية متنوعة.
ويبلغ عدد سكان جورجيا الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة، 10 ملايين نسمة، فيما يبلغ عدد الذين يحق لهم الاقتراع نحو 7.6 مليون شخص، بحسب أرقام رسمية.
ولدى ولاية جورجيا 16 مقعداً في المجمع الانتخابي، الذي يختار بدوره الرئيس الأمريكي المقبل، وبالنظر إلى وجود 12ولاية متأرجحة هذا العام، فهذا يعزز أهمية الولاية، علماً بأن الرئيس الفائز بحاجة إلى 270 مقعداً لكي يصبح رئيساً للولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موقع انتخابات ولاية جورجيا بطاقة اقتراع ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس ولایة جورجیا
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول