مختبرات مركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السري تحصل على الاعتماد الدولي للفحص الجزيئي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن حصول مختبرات مركز (الشيخة سلوى الصباح) للخلايا الجذعية والحبل السري على شهادة الاعتماد الدولي للفحص الجزيئي من قبل من جمعية النهوض بالدم والعلاجات الحيوية (AABB) مما يعزز مكانة الكويت في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.
وذكرت مدير إدارة خدمات نقل الدم بالوزارة الدكتورة ريم الرضوان في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن مختبرات (مركز الشيخة سلوى الصباح) للخلايا الجذعية والحبل السري “تعتبر الأولى على مستوى العالم العربي والثانية عالميا خارج الولايات المتحدة الأمريكية التي تحصل على هذا الاعتماد”.
وبينت الدكتورة الرضوان أن هذا الاعتماد يعد خطوة بالغة الأهمية في مجال العلاج بالخلايا الجذعية إذ يضمن التزام المختبرات بأعلى معايير الجودة والسلامة في أساليب الفحص والمعالجة.
وأضافت أن هذه الشهادة الدولية تعزز الثقة بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى كونها تضمن التزام المختبرات بالمتطلبات التنظيمية الصارمة وتقديم نتائج دقيقة وموثوقة.
وأشارت إلى أن المختبرات المعتمدة تحتوي على تقنيات حديثة تم التحقق من صحتها كما تتبع أفضل الممارسات العالمية مما يقلل من مخاطر التلوث ويضمن سلامة منتجات الخلايا الجذعية.
وأوضحت أن هذا الاعتماد يفتح آفاقا جديدة للبدء في البرامج الخاصة بتجميع الخلايا الجذعية وخلايا الحبل السري ما يمثل خطوة جوهرية نحو تطوير علاجات مبتكرة وفعالة.
وأفادت بأن هذا الإنجاز سيكون له أثر كبير في تعزيز الأبحاث العلمية وتحسين نتائج علاج المرضى وتعزيز مصداقية العلاجات المستندة إلى الخلايا الجذعية في الأوساط الطبية.
المصدر وزارة الصحة الوسومالحبل السري الخلايا الجذعية مركز الشيخة سلوى الصباحالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحبل السري الخلايا الجذعية الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
اعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي العفو الدولية تدين الهجوم الأمريكي على مركز المهاجرين في صعدة
الثورة /
طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة بالتحقيق في الضربة القاتلة التي أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة خلال أبريل الماضي، مشددة على أنه قد يُعد “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني” .
وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها صدر أمس، انه استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن “هجمات أمريكية” على مركز احتجاز للمهاجرين في مدينة صعدة ومبنى آخر في الموقع.
وأسفرت غارات أمريكية على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة في 28 أبريل الماضي عن مقتل 68 شخصا على الأقل واصابة العشرات
وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارات باعتبارها “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس 2025.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء”.
وأضافت كالامار “تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز”..وفيما أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة “الأسوأ” التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أمريكي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.
وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ”إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين، “يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة”.
وأضافت المنظمة أنه “إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني”.