أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير الجودة والسلامة في وحدات ومراكز الرعاية الأولية هو عامل أساسي لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة للمجتمع، وتضمن كفاءة الأداء وتقليل الأخطاء، مما يؤدي إلى رفع مستوى رضا المرضى وتحسين نتائج العلاج.

وأشار إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية حرصت على توفير أداة للتقييم الذاتي وأتاحتها مجانا لمساعدة المنشآت الصحية الراغبة في الحصول على اعتماد "جهار" من أجل الوقوف على مدى تطبيق المنشأة للمعايير إلى جانب توفير فريق متخصص للدعم الفني للمنشآت الصحية يقوم بعمل دراسة تحليل فجوة للمنشأة الصحية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية للتعريف بمعايير السلامة بوحدات ومراكز الرعاية الأولية إلى جانب التدريب على استخدام أداة التقييم الذاتي لاعتماد وحدات ومراكز الرعاية الأولية بالتعاون مع قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية (PHDC24)، الذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمه وزارة الصحة تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام ».

وشهدت ورشة العمل، التي أشرف على تنسيقها مركز التدريب المعتمد بالهيئة بقيادة د. الشيماء عبد الفتاح، حضورا مكثفا لأكثر من 300 متدرب، حيث قام د. أحمد شلبي، مدير التدقيق الفني والإكلينيكي بالهيئة، باستعراض كيفية استخدام أداة التقييم الذاتي والدلالات المختلفة لكل اختيار، فضلا عن استقبال العديد من الاستفسارات والمقترحات من المتدربين حول معايير السلامة بوحدات ومراكز الرعاية الأولية.

رئيس الاعتماد والرقابة الصحية: اتباع الأدلة الإرشادية شرط أساسي بمعايير "جهار" هيئة الاعتماد والرقابة: القطاع الخاص شريك استراتيجي في المنظومة الصحية بجميع مستوياتها

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن أداة التقييم الذاتي أطلقتها الهيئة كجزء من التزامها بدعم المنشآت الصحية في رحلتها نحو الحصول على الاعتماد، حيث تُعد هذه الأداة وسيلة مبتكرة لتمكين المنشآت من تقييم الفجوة بين وضعها الحالي والمستوى المطلوب لتطبيق معايير الجودة والاعتماد.

وأضاف أن الأداة تتيح للمنشآت الصحية إجراء تحليل شامل لأدائها مقارنة بالمعايير المعتمدة، مما يساعدها على تحديد نقاط القوة وفرص التحسين بشكل دقيق وفعّال مع توفير فريق متخصص للدعم الفني، لضمان مساعدة المنشآت في تلبية المتطلبات والتوجه نحو الاعتماد بخطوات مدروسة.

في سياق متصل، شارك د. احمد طه في جلسة حوارية بعنوان «فوائد البحوث التطبيقيه في تحسين الرعاية الصحية» والتي استعرضت كل ما يخص الأبحاث التطبيقية التي تم اجراؤها بالهيئة العامة المستشفيات والمعاهد التعليمية لتحسين الرعاية الصحية، ومعالجة وتحسين التحديات، وتوفير حلول عملية وفعالة.

كما شارك بالحضور في جلسة حوارية بعنوان الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 بحضور السير الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحية الرعاية الأولية الدكتور أحمد طه المنشاة ومراکز الرعایة الأولیة والرقابة الصحیة الهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة

الثورة نت/..

حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.

وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.

وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.

كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.

ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.

وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.

وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.

مقالات مشابهة

  • توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
  • الرعاية الصحية تكثف تواجدها بالمناطق الساحلية والسياحية خلال العيد
  • "الصليب الأحمر" تحذر من انهيار منظومة الرعاية الصحية في غزة
  • الصليب الأحمر: منظومة الرعاية الصحية بغزة على وشك الانهيار التام
  • شروط حددها القانون لـ منح امتيازات إنشاء المنشآت الصحية
  • مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
  • لجنة الصليب الأحمر تحذر من انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة
  • نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام
  • محافظة الإسماعيلية تكثف خدمات الرعاية الصحية الميدانية خلال عيد الأضحى
  • «صحة أسيوط» تكثف المرور على المنشآت ومتابعة الرعاية الطبية خلال عيد الأضحى