إيلون ماسك يتحدث عن إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصدر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، تحذيرات من خطر إفلاس الولايات المتحدة إذا لم يتم خفض الإنفاق الحكومي في البلاد التي تعاني من نسبة تضخم عالية تزامنا مع انتخابات الرئاسة التي تتم في 5 نوفمبر المقبل.
تخوفات من إفلاس أمريكاوكتب ماسك عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) للتعليق على ارتفاع مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأمريكية: «إذا لم يتمّ خفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري، فإن أمريكا ستصبح مفلسة بحكم الأمر الواقع، تمامًا مثل الفرد الذي تحمل ديونًا كثيرة، إن الفائدة على الدين تتجه إلى امتصاص جميع الإيرادات الضريبية بسرعة، ولا تترك شيئًا للاحتياجات الحرجة».
يشار إلى أنه في مايو الماضي، نشرمكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكي تقريرًا يفيد بأن الدين الوطني للبلاد سيرتفع إلى 166% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى 30 عامًا مقبلة، ولم يتمّ استبعاد خطر زيادة الرقم إلى 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
الدّين الأمريكي وانتخابات الرئاسيوارتفع الدّين الأمريكي خلال الفترة الرئاسية للرئيس الحالي جو بايدن من 28 تريليون إلى أكثر من 34.5 تريليون دولار هذا العام، ويعد الدّين العام أحد الموضوعات الرئيسية التي يستغلها المرشحون للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كاميلا هاريس ودونالد ترامب، إذ يهاجم ترامب هاريس بأنها ستسير على خط بادين، فيما تشير هاريس إلى أنّها ستشكل مجلس رئاسي تحت إدارتها من الحزبي الديمقراطي والجمهوري، للاستعانة بهم في الملفات المختلفة بعد توليها الحكم ومنها الملف الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الحزب الديمقراطي الدين الأمريكي الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.