نائب:عقبات كبيرة أمام تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن كتلة دعم الدولة محمد الزيادي ، الثلاثاء ، ان تشكيل حكومة الإقليم ستواجه صعوبة بسبب التغيير في خارطة مقاعد برلمان الاقليم وعدم حصول اي حزب على الأغلبية، مشيرا الى ان التحالفات التي سيجريها الحزبيين اليكتي والبارتي ستفرض عليهما تقديم تنازلات للمتحالفين معهما.
وقال الزيادي في تصريح صحفي، ان ” انتخابات برلمان الاقليم الحالية وبحسب التوقعات المؤكدة فان اي حزب من الاحزاب الكردستانية تحقيق الاغلبية نصف زائد واحد وعلى هذا الاساس لابد من تقديم التنازالات والتخلي عن مواقع مهمة في الحكومة الى الاحزاب التي ستتحالف مع الحزبيين الرئيسيين” .واضاف ان “تشكيل حكومة الاقليم المقبلة ستواجه صعوبات وعقبات كبيرة امام تشكيلها وسوف تتاخر وهذا ليس بصالح الاقليم وكذلك العملية السياسية في العراق لما لها من تاثير على الواقعيين الامني والسياسي وحتى التشريعي بما يخص تشريع قوانيين مهمة كالموازنة السنوية والنفط والغاز والمادة 140 وغيرها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان