أستون فيلا بقيادة إيمري نجم دوري الأبطال هذا الموسم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدا المدرب الإسباني أوناي إيمري عازما على عدم تحول نجاح أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا إلى مجرد صدفة عابرة، واضعا هدفا له "كسر الحواجز" في فريق حوّله إلى أبرز أطراف الصراع في البريميرليغ.
وبعدما أنهى الدوري الممتاز الموسم الماضي في المركز الرابع -وهو ما فتح أمامه باب العودة إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ 1982-1983 حين تنازل عن اللقب بخروجه من ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي- يحقق فيلا أفضل بداية له في "البريميرليغ" منذ 1998 بحصده 17 نقطة من مبارياته الثماني الافتتاحية.
كما حقق عودة رائعة إلى دوري الأبطال بفوزه بمباراتيه الأوليين على يونغ بويز السويسري 3-0 والعملاق الألماني بايرن ميونخ 1-0.
وإيمري متخصص في المسابقات الأوروبية، إذ فاز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 4 مرات، وقاد فياريال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل عامين.
ومع طموح قيادة فيلا إلى فك صيامه عن الألقاب الغائبة عن خزائنه منذ 1996 حين أحرز كأس الرابطة المحلية يريد إيمري الحفاظ على مبادئ أرساها منذ توليه المسؤولية قبل عامين.
وقال قبل زيارة بولونيا الإيطالي إلى ملعب "فيلا بارك" الليلة في الجولة الثالثة من المجموعة الموحدة للمسابقة القارية الأم بحلتها الجديدة "لا أريد إضاعة وقتي هنا، هذه هي رسالتي"، مشددا "هدفي هنا هو الحفاظ على المستوى نفسه الذي لدينا الآن، (المشاركة باستمرار في) دوري أبطال أوروبا، وأن نكون منافسين على الألقاب".
وتابع "نريد تحقيق الأهداف، وأحدها هو اللعب في دوري أبطال أوروبا، الأمر لا يتعلق باللعب هناك فقط بسبب بعض الظروف، أريد أن نبقى هناك لفترة طويلة، إنه أمر صعب، قد تواجه أحيانا بعض المشاكل، لكن عليك أن تكون مكافحا".
وشدد "نريد أن نكون أقوياء في تفكيرنا، وأن نخلق ذهنية قوية لكسر الحواجز دائما".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ليلة أوروبية مشتعلة تجمع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، مساء اليوم السبت، نحو ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية المنتظرة لدوري أبطال أوروبا 2024-2025، والتي تجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة نارية تعد بالكثير من الإثارة.
ليلة أوروبية مشتعلة تجمع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطاليدخل إنتر ميلان اللقاء بطموح استعادة أمجاده الأوروبية، والسعي نحو تتويج ثالث بلقب دوري الأبطال، بعد أن قدم موسمًا قويًا رغم خروجه خالي الوفاض من البطولات المحلية في الأمتار الأخيرة.
الفريق بقيادة سيموني إنزاجي يعكس صورة الكرة الإيطالية المتجددة، ويُظهر توازنًا لافتًا بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية، بفضل عناصر بارزة أمثال نيكولو باريلا ولوتارو مارتينيز.
على الجانب الآخر، يسعى باريس سان جيرمان لتحقيق أول لقب أوروبي في تاريخه، تتويجًا لمشروعه الرياضي الطموح خلال العقد الأخير.
الفريق الباريسي، المنتشي بتحقيقه ثنائية الدوري وكأس فرنسا هذا الموسم، يأمل في إكمال الثلاثية التاريخية، وكتابة صفحة جديدة في تاريخه القاري بعد أن خسر نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ.
وسيكون النهائي المرتقب لا يمثل فقط تتويجًا لجهود موسم طويل، بل قد يكون نقطة تحول في خارطة كرة القدم الأوروبية، خاصة مع الطموحات الكبيرة للناديين في ترسيخ مكانتهما بين كبار القارة.