خبير: مقتل قائد اللواء 401 ترك آثارا نفسية سيئة بين جنود جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تطبق خطة الجنرالات، والتي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، وتضييق الخناق على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، ومنع عودة وتمركز حركة المقاومة في مناطق الشمال.
مقاومة شبه فردية للاحتلال الإسرائيليوأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت شبه فردية، خاصة بعد مقتل يحيى السنوار، وعدد من قادة المقاومة، وبالتالي حركة حماس أصبحت تعمل كمائن للإسرائيليين، بمعنى أنها تضرب وتهرب.
وأكد «الشروف»، أن عملية المقاومة الفلسطينية لا تقتصر على حركة حماس أو على الشعب الفلسطيني سواء بالسلاح أو الصمود، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في محطة صعبة جدا فليس أمامه سوى الموت أو المقاومة.
وأوضح «الشروف»، أن مقتل قائد اللواء 401 بمثابة ضربة قوية لـ الجيش الإسرائيلي، وكان لها تأثير نفسي على أفراد الجيش، وبالتالي بدأ جيش الاحتلال في قصف وتدمير شامل لرفع معنويات الجنود بعد مقتل قائدهم، لأنه عادة عند مقتل القائد في الجيش تضعف قدرة التحكم والسيطرة بالجيش، فعوضوا هذا ذلك بالضرب الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين معهد فلسطين للأمن القومي المقاومة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.