السنوار والرهائن واليوم التالي بغزة.. تفاصيل اجتماع الساعتين بين نتانياهو وبلينكن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، لمدة ساعتين ونصف تقريباً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في أعقاب لقاء موسع بمشاركة مسؤولي البلدين، بحسب بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عقب المحادثات إن بلينكن "شدّد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل" في القضاء على زعيم حماس، يحيى السنوار، بالتوصل لاتفاق "يضمن الإفراج عن كل الرهائن ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفر أمنا مستداما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وبحسب البيان الإسرائيلي طرحت خلال اللقاء مسألة التهديد الإيراني وضرورة تكاتف البلدين لمواجهته.
وشكر رئيس الوزراء وزير الخارجية الأميركي على دعم الولايات المتحدة في الحرب ضد محور الشر والإرهاب الإيراني".
كما أطلع نتانياهو وزير الخارجية الأميركي على نشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان، وضرورة أن يؤدي إلى تغيير أمني وسياسي في الشمال، يسمح لإسرائيل بإعادة السكان بأمان إلى منازلهم.
وأضاف البيان، أن وزير الخارجية الأميركي أعرب عن "صدمة الولايات المتحدة العميقة" إزاء المحاولة الإيرانية عبر حزب الله لاغتيال رئيس وزراء إسرائيل،.
وأكد نتانياهو أن القضاء على السنوار قد يكون له أثر إيجابي على عودة المختطفين، وتحقيق كافة أهداف الحرب، واليوم التالي لها.
من جانبه حضّ بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستفادة" من مقتل السنوار، للمضي قدما نحو هدنة في غزة، وعلى إتاحة إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.