المغرب في الرتبة 13 عربيا في ترتيب الجامعات في الدول العربية بعدما تفوقت عليه دول تعاني أزمات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يتواصل تراجع الجامعات المغربية عربيا، حسب التقرير الذي أصدرته كيو أيس (QS) يوم 20 أكتوبر 2024، والذي يبين أن المغرب حل بالمرتبة 13 عربيا بعد السعودية وقطر والإمارات ولبنان وعمان والأردن ومصر والكويت والبحرين والعراق وتونس وفلسطين.
حسب الترتيب فإن أول جامعة مغربية هي جامعة محمد الخامس بالرباط، وحلت في المرتبة 95 عربيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش، في المرتبة 108، ثم الجامعة الدولية للرباط في المرتبة 129، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 130، ثم جامعة الأخوين في إفران في المرتبة 137، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء في المرتبة 139.
وحسب عبد الناصر ناجي، رئيس جمعية أماكن لجودة التعليم، فإن المغرب يواصل تراجعه في التصنيفات الدولية للجامعات وهذه المرة برسم التصنيف العربي الذي أصدرته مؤسسة كيو إيس التي كانت تصدر تصنيفا مشتركا مع مؤسسة التايمز قبل أن تنفصل كل هيئة بتصنيفها الخاص. وتجلى التراجع أساسا في أن أول جامعة مغربية حلت في المرتبة 95 بعد أن كانت السنة الماضية بعشر مراتب أفضل. كما أن التراجع يتجلى في تجاوز المغرب من طرف دول تعاني من كوارث وأزمات مستفحلة مثل العراق ولبنان وتونس، ومن قبل دول صغيرة مثل عمان والبحرين.
بل إن دولة مثل فلسطين، يقول ناجي، تعاني من عدوان مدمر استطاعت أن تتبوأ إحدى جامعاتها المرتبة 52 على الصعيد العربي.
وقال ناجي » ينبغي أن يكون مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لأحرار العالم كون الجامعة الإسلامية في غزة التي دمرها بشكل شبه كامل المجرم الصهيوني في إطار الإبادة الجماعية التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني، استطاعت أن تصنف جنبا إلى جنب مع أول جامعة مغربية ».
وأضاف « يبدو جليا أن الإصلاح الجامعي الذي تقوده الحكومة لم يحدث بعد الأثر المنتظر على جودة التكوين والبحث العلمي في الجامعة المغربية وهو ما يعيدنا إلى حقيقة الواقع الجامعي بعد بصيص الأمل الذي لاح في الأفق بعد الترتيب المشرف لجامعة محمد السادس متعددة التقنيات في تصنيف « التايمز هاير إدوكايشن » الأخير. ولكنه علق قائلا « لا ينبغي أن تكون هذه الجامعة المتميزة التي يبلغ رأسمالها 32 مليار درهم أي ضعف ميزانية التعليم العالي برمته الشجرة التي تخفي الغابة ».
كلمات دلالية تصنيف الجامعات المغربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تصنيف الجامعات المغربية جامعة مغربیة فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بيانًا في الذكرى الثامنة والخمسين لـ النكسة، التي شكلت نقطة تحول مأسوية في الصراع العربي-الإسرائيلي بعد العدوان الإسرائيلي في عام 1967.
أسفر العدوان عن احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، قطاع غزة، والجولان السوري المحتل.
تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين اثناء عبور الطريق عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025 تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطينأكدت الجامعة العربية أن تداعيات هذا العدوان لا تزال مستمرة، خصوصًا في الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 600 يوم.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن تهجير نحو مليوني فلسطيني قسرًا.
التحذير من تصاعد الانتهاكات الإسرائيليةكما حذرت الجامعة العربية من تصاعد سياسات الاحتلال التوسعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مثل الاستيطان غير الشرعي، تدمير المنازل، نهب الأراضي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إضافة إلى فرض الحصار المالي والسياسي على السلطة الفلسطينية.
دعوة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدةجددت الأمانة العامة مطالبتها للمجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأبرزها القرارين 242 و338.
ودعت إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وفتح المعابر فورًا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم لوكالة الأونروا.
دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلاموفي سياق متصل، دعت الجامعة إلى تحرك دولي فعال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية.
كما أكدت الأمانة العامة أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك هذا الشهر، داعية الدول التي لم تعترف بعد بـ دولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا لحل الدولتين، مما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.