التضامن تستهدف ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز برامج الاستدامة بـ44 قرية بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استهلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها لمحافظة المنيا للمشاركة في عدد من الفعاليات المتعلقة ببرامج الوزارة بلقاء اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بمقر الديوان العام المحافظة.
ويأتي ذلك بحضور دكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، ودكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، ودكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنيا.
وبحث الاجتماع تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة لتنفيذ برنامج دعم وتعزيز قيم وممارسات المواطنة بمحافظة المنيا الذى استهدف 44 قرية لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز برامج الاستدامة، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني عبر تنفيذ العديد من التدخلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لنشر قيم التسامح وقبول الآخر و تعزيز التعاون المستقبلي فى إطار تحقيق مستهدفات البرنامج.
وأعرب محافظ المنيا عن سعادته بهذه الزيارة فى ظل تعزيز التعاون بين الجانبين والطرح المستقبلى للعمل فى تنفيذ برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة باستهداف تحقيق نتائج وتغيير واقعي ملموس بالقرى المستهدفة وفى ظل رؤية تنموية تتفق وتوجهات الدولة فى الاستثمار فى البشر مع التأكيد على أهمية فتح حوار تفاعلي وتدعيم دور القيادات المحلية وثقافة الحوار .
واستعرضت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي التدخلات التى شهدتها المرحلة الأولي من التنفيذ والتي قامت بها الوزارة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل عبر محاور ثلاثة خاصة بتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة و تنمية الوعي والتنشئة على قيم احترام التنوع وحقوق المواطنة من خلال ممارسات اجتماعية وثقافية وتحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة تمثل كافة فئات المجتمع.
ومن جانبه اكد الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا على أهمية الجهود المقدمة فى هذا الملف تعزيزا للعمل التنموى من خلال الاهتمام بمحور التمكين الاقتصادي يدعمه تدخلات اجتماعية وتوعوية مع وجود مؤشرات لقياس الأثر، كذلك الاهتمام بالطفل وتنشئته، حيث يمثل الجيل الجديد الذى يتم من خلاله تغيير الثقافات والمعتقدات السلبية ودعم قيم المواطنة مؤكدا على أهمية دور القوة الناعمة الثقافية فى ذلك، وضرورة ربط الأجيال الجديدة بمحور التكنولوجيا الحديثة وخلق حالة من التفاعل الإيجابى المشترك تتميز بالاستدامة.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على تشكيل لجنة عمل تيسيرية للبرنامج برئاسة اللواء محافظ المنيا وعضوية الجهات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة وقادة الرأي المحليين من رجال الدين.
وترأست المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى اجتماع موسع لمؤسسات المجتمع المدني العاملة فى تنفيذ برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة والذى عقد بمقر مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا الجديدة بحضور مؤسسة صناع الحياة ،الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جمعية الخبر السار للتنمية التعليمية والبحثية ،جمعية الجزويت والفرير للتنمية ،جمعية بناء للتنمية ،جمعية الأسر المسلمة للتنمية الاجتماعية ،جمعية السامرى الصالح للتنمية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني فى العمل التنموي وإحداث حراك مجتمعي مهم، مشيرة إلى أن التعاون فى إطار مشروع المواطنة هو نموذج للمشروعات التكاملية التى تستهدف تحقيق إنجازات ملموسة، حيث يعد نموذجا تنمويا للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والدمج الاجتماعي.
واستعرض اللقاء أهم الإنجازات التى تمت خلال المرحلة الأولى ومدخلات العمل وفق الطبيعة الثقافية لكل قرية وصعوبات العمل مع طرح الرؤية لمرتكزات العمل الأساسية للمرحلة الثانية للمشروع.
وحضر الاجتماع دكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، ودكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، وعمرو حسني مدير عام الإدارة العامة للجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي وولاء حسن منسق مشروع المواطنة بالمنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی وزیرة التضامن محافظ المنیا نائبة وزیرة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025-2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة «16 محافظة» على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «ازرع» تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، باسم بديع المدير المالي، سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.