التهاب الجيوب الأنفية في فصل الشتاء: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التهاب الجيوب الأنفية، مع حلول فصل الشتاء، يعاني الكثيرون من مشاكل صحية متعلقة بالجهاز التنفسي، وأحد أكثرها شيوعًا هو التهاب الجيوب الأنفية، تؤثر برودة الجو وتغيرات الرطوبة في الهواء على الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تهيجها وتفاقم الأعراض.
في هذا الموضوع، سنتناول أسباب التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء، أعراضه، وطرق علاجه والوقاية منه، بالإضافة إلى النصائح لتجنب الإصابة.
تزداد احتمالية التهاب الجيوب الأنفية في فصل الشتاء بسبب عدة عوامل:
1. الهواء البارد والجاف: يمكن أن يؤدي الهواء البارد إلى جفاف الأغشية المخاطية، مما يقلل من قدرتها على محاربة البكتيريا والفيروسات.
2. الالتهابات الفيروسية: نزلات البرد والإنفلونزا تكثر في الشتاء، مما يؤدي إلى انسداد الممرات الأنفية وتفاقم مشاكل الجيوب الأنفية.
3. الحساسية الشتوية: بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الغبار والعفن الموجود داخل المنازل خلال الشتاء، مما يؤدي إلى التهاب الجيوب.
4. التدفئة الداخلية: استخدام أجهزة التدفئة قد يؤدي إلى جفاف الهواء داخل المنازل، مما يؤثر سلبًا على الجيوب الأنفية.
5. ضعف جهاز المناعة: في فصل الشتاء، ينخفض نشاط الجهاز المناعي لدى البعض، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء مع تلك التي تحدث في أي وقت آخر من السنة، ولكنها قد تتفاقم بسبب العوامل الموسمية. تشمل الأعراض:
1. انسداد الأنف: صعوبة في التنفس نتيجة لتورم الأغشية المخاطية.
2. صداع: خاصة في منطقة الجبهة أو خلف العينين.
3. ألم في الوجه: شعور بالضغط أو الألم حول العينين، الأنف، أو الجبهة.
4. سيلان الأنف: إفرازات مخاطية سميكة قد تكون صفراء أو خضراء اللون.
5. الشعور بالإرهاق: قد يشعر المريض بتعب عام نتيجة الالتهاب المزمن.
6. السعال: نتيجة تصريف الإفرازات من الأنف إلى الحلق، خاصة عند الاستلقاء.
7. فقدان حاسة الشم: قد يعاني البعض من ضعف أو فقدان مؤقت لحاسة الشم والتذوق.
يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بطرق مختلفة، ويعتمد العلاج على حدة الأعراض وسبب الالتهاب:
1. الأدوية المضادة للاحتقان: تساعد في تخفيف انسداد الأنف عن طريق تقليل تورم الأغشية المخاطية.
2. الأدوية المضادة للالتهاب: مثل الستيرويدات الموضعية التي تقلل الالتهاب داخل الأنف.
3. المضادات الحيوية: تُستخدم فقط في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، ويجب أن تكون بوصفة طبية.
4. شطف الأنف بالمحلول الملحي: يعتبر من أكثر الطرق فعالية لتنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من الإفرازات.
5. استخدام أجهزة الترطيب: يساعد الهواء الرطب في منع جفاف الأغشية المخاطية ويخفف من تهيج الجيوب.
6. الراحة وتناول السوائل: شرب كميات كافية من السوائل يساعد على ترطيب الجسم، كما أن الراحة تعزز من قدرة الجسم على مقاومة الالتهاب.
1. الحفاظ على الترطيب: استخدام أجهزة ترطيب الهواء في المنازل لتجنب جفاف الأنف.
2. ارتداء الملابس المناسبة: تجنب التعرض المباشر للهواء البارد بحماية الوجه والأنف بوشاح.
3. غسل اليدين بانتظام: لمنع انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
4. تجنب التدخين: أو التعرض للتدخين السلبي، لأنه يزيد من تهيج الأغشية المخاطية.
5.الحصول على اللقاحات الموسمية: مثل لقاح الإنفلونزا لتجنب الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
6. تجنب الروائح القوية والمواد الكيميائية: التي يمكن أن تهيج الأنف وتسبب التهاب الجيوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الانفية علاج الجيوب الأنفية صداع الجيوب الأنفية احتقان الأنف حساسية الشتاء الأسباب والأعراض یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يحدث ألم عظم الذنب، المعروف أيضًا بألم العصعص، أي العظم الصغير الموجود في أسفل العمود الفقري، لأسباب عديدة، مثل السقوط المباشر على عظم الذنب، أو الجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة، أو التعرّض لصدمة أثناء الولادة.
ما هي أعراض ألم العصعص؟تشمل أعراض إصابة عظمة العصعص ألمًا حادًا أو خفيفًا في أسفل الظهر، وتحديدًا حول منطقة العصعص. ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا على الأسطح الصلبة، إلى تفاقم الألم. وتشمل الأعراض الأخرى ألمًا وتورّمًا وكدمات حول عظمة العصعص.
كما قد يجد المصاب صعوبة في الحركة أو الجلوس، وقد يزداد الألم سوءًا عند الانتقال بين وضعيّتَي الجلوس والوقوف. ويجد بعض من يعانون من إصابة في عظمة العصعص أنّ ممارسة الجنس، أو التبرّز أمر مؤلم.
كيف يُعالج ألم عظم العصعص وإصاباته؟بحسب موقع healthdirect، تُشفى حوالي 9 من كل 10 حالات ألم العصعص من دون علاج طبي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.
إلا أنه من الممكن اتّباع بعض النصائح للمساعدة على التحكّم بالألم أثناء انتظار شفاء عظم العصعص:
استخدام وسادة خاصة، مثل وسادة العصعص إسفينية الشكل، لتخفيف الضغط على العصعص، أو وسادة دائرية إذا كنت تعاني من ألم في المستقيم.استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لفحص وضعية الجسم، لأن وضعية الجلوس الخاطئة قد تُساهم في زيادة الألم وتُبطئ عملية التعافي.وضع كمادات ساخنة وباردة على منطقة العصعص.قد تُساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) بعض الأشخاص الذين يُعانون من ألم العصعص، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أولًا للتأكد من أنها مناسبة، لا سيّما إذا كنت تُعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.هل يمكن الوقاية من ألم عظمة العصعص وإصاباتها؟لا يُمكن الوقاية دومًا من ألم عظمة العصعص، لأنه غالبًا ما يحدث بعد الحوادث، أو يكون الألم نتيجة لحالة مرضية كامنة. إلا أنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بهذا الألم في الحالات التالية:
اختيار وضعية جيدة، لا سيّما عند الجلوس لفترات طويلةاستخدام وسادة لدعم أسفل الظهر أثناء الجلوس للمساعدة على تقليل الضغط على عظمة العصعصتجنّب الجلوس على الأسطح الصلبة لفترات طويلةأخذ فترات راحة منتظمة من الجلوس للتمدّد والتحرّكتجربة تمارين لتقوية العضلات، وتحسين مرونة الجسم، والحفاظ على صحة الجسم وقوّته بشكل عامأدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.