جريدة الحقيقة:
2025-05-28@18:31:49 GMT

التهاب كوع التنس..الأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

التهاب كوع التنس، المعروف أيضاً باسم التهاب المرفق الجانبي سبب شائع في ألم المرفق الذي يظهر غالباً في منتصف العمر، ويؤثر على الرجال والنساء بأعداد متساوية.

وغالباً ما يتطور الألم بشكل مفاجئ، وقد يكون شديداً، ويكون في الجانب الخارجي للمرفق. ويزيد الألم عند رفع الأشياء، خاصة مع توجيه اليد لأسفل، وعند صدم المرفق أو لمسه.

وحسب “هيلث داي”، يشير تقرير لمركز بوسطن لجراحة العظام إلى أن سبب التهاب كوع التنس التنكس المرتبط بالعمر للوتر الذي يربط عضلات الباسطة للرسغ بعظم العضد في الجزء الخارجي من المرفق.

سبب المشكلة

وعامل الخطر الأساسي في الإصابة به العمر، بين 40  60 عاماً. ويعد الرفع المتكرر أو الأنشطة التي تتطلب تمديد المعصم بنشاط مثل ضرب ضربة خلفية في التنس، سبب زيادة الألم ولكن لا يُعرف أنها تسبب المشكلة بالفعل.

العلاج

وهناك أدلة علمية وفيرة على أن مرفق لاعبي التنس سيختفي لدى معظم المرضى، 95% من الحالات، ولكن هذا قد يستغرق ما يصل إلى عام أو أكثر.

أما خط العلاج الأول فهو العلاج الطبيعي، والذي يمكن أن يكون في المنزل مع التعليمات المناسبة. ويمكن أيضاً استخدام حزام الساعد، أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات بالفم مثل الإيبوبروفين حسب الحاجة.

وفي بعض الحالات يكون العلاج بالحقن لإحداث نزيف في منشأ الوتر غير الطبيعي، قد تكون المادة المحقونة عبارة عن كورتيكوستيرويدات، أو محلولاً ملحياً أو دم المريض نفسه أو حتى مجرد إبر جافة، دون دليل على أن مادة واحدة منها هي الأفضل.

وتشمل العلاجات الحديثة، العلاج بالموجات الصادمة خارج الجسم، والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد، والوخز بالإبر، والعلاج بالليزر، وحقن TENEX، قطع الوتر بالموجات فوق الصوتية، ولكن لا دليل علمياً على أن أياً منها أفضل من المراقبة وحدها.

ثم تأتي الجراحة لإزالة أنسجة الوتر غير الطبيعية خياراً أخيراً، ولكن لا ينظر فيها إلا إذا استمرت الأعراض أكثر من عام. وهذه الطريقة ناجحة في 95% من الحالات، ويستغرق التعافي بعدها، 3 أشهر.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دون ذكر الأسباب.. أطباء بلا حدود تنهي أنشطتها في مأرب وتعز

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إنهاء أنشطتها الطبية في مدينتي تعز ومأرب، بشكل نهائي، دون ذكر الأسباب التي أجبرت المنظمة على إنهاء أنشطتها، بالتزامن مع نقص حاد في التمويل تعاني منه المنظمات الأممية والإنسانية في اليمن.

 

وقالت المنظمة في بيان لها، على منصة إكس، بأنه وبعد سنوات من تقديم الرعاية الطبية الحيوية في مدينتي تعز ومأرب المتأثرتين بالتزاع في اليمن، أنهت منظمة أطباء بلا حدود تسليم أنشطتها الطبية إلى السلطات المحلية.

 

 

وأضافت: "في عام 2019، بدأت أطباء بلا حدود بالعمل مع السلطات المحلية والصحية في مأرب لتقديم رعاية صحية مجانية وعالية الجودة للنازحين والمهاجرين في مركز الرعاية الصحية الأساسية التابع لصندوق النظافة، إضافة إلى دعم المكتب المحلي للصحة والسكان في مركز الرعاية الصحية الأساسية في الرمسة".

 

وأشارت إلى أنه وخلال عام 2024، قدمت المنظمة في محافظة مأرب 32 ألف استشارة في العيادات الخارجية و2,640 استشارة ما قبل الولادة ووفرت ست آلاف جرعة لقاح، كما استقبل مركز التغذية العلاجية للمرضى الخارجيين 420 طفلا.

 

ولفتت إلى أنه وفي مدينة تعز، تركت الأزمة الصحية الخانقة السكان الأكثر حاجة في مواجهة مخاطر جسيمة في ظل النزاع والانهيار الاقتصادي وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.

 

وذكر البيان، أنه ومنذ عام 2021، عملت أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة لمساعدة السكان من خلال دعم خدمات رعاية الأم والطفل في مستشفى الجمهوري والاستجابة للاحتياجات الصحية واسعة الانتشار. وفي عام 2024 قدمت فرق المنظمة 22,580 استشارة ما قبل الولادة و5,835 استشارة ما بعد الولادة، كما استقبلت 4,214 مريضة في قسم الولادة و1,558 رضيعًا في قسم حديثي الولادة، وساعدت في إجراء 8,879 ولادة.

 

وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنها وفرت في تعز ومأرب استجابات طارئة لتفشي الكوليرا والحصبة، ووزعت مجموعات من المستلزمات غير الغذائية على النازحين المتضررين من الفيضانات.

 

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في صنعاء، تيلا محمد، أكن احترامًا وإعجابًا عميقا لقدرة اليمنيين على الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة. وبالنسبة لنا فإن تقديم الدعم للمحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، يمثل مسؤولية كبيرة. نحن ممتنون لتمكننا من تقديم الخدمات إلى هذه المجتمعات، وتؤكد التزامنا بمواصلة تيسير الوصول إلى الرعاية الصحية في مشاريعنا المتبقية في البلاد".

 

وأضاف: "في الوقت الذي يستمر فيه القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية والطبية محفوف بالخطر، تدعو أطباء بلا حدود جميع الأطراف المعنية إلى حماية البنى التحتية الطبية وضمان الوصول الآمن وغير المقيد إلى الرعاية الصحية لكل من يحتاجها".

 

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، مواصلة العمل في عشر محافظات في مختلف أنحاء اليمن، بالتزامن مع إستمرار طواقمها بتقديم خدمات الرعاية للإصابات البليغة والرعاية الصحية للأمهات والأطفال والدعم الطبي الطارئ في المناطق التي تواجه أزمات إنسانية وصحية حادة.

 

وبحسب البيان، فإن سنوات النزاع دمرت البنية التحتية العامة في اليمن، وبات الملايين يفتقرون إلى المياه النظيفة والغذاء والرعاية الطبية. مشيرا إلى أن الاستهدافات الأخيرة لمطار صنعاء وميناء الحديدة سيكون لها أثر كارثي على السكان اليمنيين الذين يعانون أساسا من أزمة إنسانية هائلة، إذ يعتبران من نقاط الدخول الحيوية للمساعدات الإنسانية ونقل الموظفين من اليمن وإليه.


مقالات مشابهة

  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • دون ذكر الأسباب.. أطباء بلا حدود تنهي أنشطتها في مأرب وتعز
  • لدغات الأفاعي السامة.. الخطر يرتفع صيفاً والعلاج قد لا يكون متوافراً!
  • التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
  • محافظ الفيوم يوجه بالرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة للحالات المرضية
  • تقنيات الوخز بالإبر الجافة… دورة تدريبية في جامعة حمص
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل