تقرير أممي: الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى تراجع التنمية في القطاع 70 عاما إلى الوراء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت الأمم المتحدة بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أعادت التنمية الاقتصادية في القطاع إلى الوراء سبعة عقود. ما يعني أن أي محاولة للتعافي، في حال رفع القيود الاقتصادية الإسرائيلية المفروضة- وهو سيناريو يُعتبر مستبعدًا في الوقت الحالي - قد تستغرق عقدًا كاملًا بعد انتهاء الحرب.
ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن نسبة الفقر في فلسطين قد وصلت هذا العام إلى 74.
في هذا السياق، صرح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، قائلاً: إن "المعاناة في غزة لا تقتصر على الحاضر، بل تحوي في طياتها أزمة تنموية خطيرة تهدد مستقبل الفلسطينيين لأجيال قادمة."
وأضاف شتاينر: أن "التقييم الأممي يشير إلى أنه حتى لو تم توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، ورفعت القيود بشكل كامل، فقد لا يتمكن الاقتصاد الفلسطيني من استعادة مستوياته ما قبل الأزمة إلا بعد عقد أويزيد".
الأمم المتحدة تشير في تقييمها إلى التراجع الحاد في التنمية الاقتصادية في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاعRelatedجباليا تستغيث وتئن تحت وطاة الحصار العسكري: إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات دون تبنيها رسميا في شمال غزةتل أبيب تضرب تحذيرات واشنطن بعرض الحائط.. تجويع غزة مستمر مع اعتراض 254 شحنة أممية إنسانية للقطاعهل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟من جانب آخر، لا تزال إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية المتجهة نحو غزة، التي تعيش تبعات الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ عام 2007، سواء من حيث تقييد حركة الأشخاص والبضائع أو استيراد التكنولوجيا.
فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، فإن الدولة العبرية منعت وصول ربع مليون شاحنة محملة بالمساعدات. كما أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن 85% من الطلبات لإدخال الطعام إلى شمال غزة قوبلت بالرفض من قبل السلطات الإسرائيلية.
في هذا السياق، يوضح التقرير الأممي أن مسار التعافي الطويل يتطلب تنفيذ مجموعة واسعة من الإجراءات منها الاعتماد التدريجي على الذات، وتقليل الاعتماد الكامل على المساعدات الإنسانية.
من جانبها، أكدت الأمينة التنفيذية للإسكوا، رولا دشتي، على ضرورة التحرك الفوري قائلة: "نطلق نداء استغاثة للعالم. يجب أن نتحد لإيجاد حل دائم يضمن للجميع العيش بسلام وكرامة، وتحقيق فوائد التنمية المستدامة، مع احترام القانون الدولي والعدالة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات نيو مكسيكو: إنقاذ المئات وذعر وسط الظروف المناخية القاسية القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية بكين تجري مناورة بالذخيرة الحية قرب سواحل مقاطعة فوجيان بعد أسبوع من تطويقها تايوان وجزرًا أخرى الأمم المتحدة إسرائيل حصار غزة تنمية اقتصادية فقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة اقتصاد أزمة المهاجرين دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة اقتصاد أزمة المهاجرين دونالد ترامب الأمم المتحدة إسرائيل حصار غزة تنمية اقتصادية فقر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة اقتصاد أزمة المهاجرين دونالد ترامب كوارث طبيعية حفل موسيقي إسرائيل أوكرانيا فيضانات سيول أمطار السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أمس، أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في «الإبادة».
واعتبرت اللجنة في تقريرها أن «استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني ستضر بالأجيال الحالية والقادمة، وتعرقل حقهم في تقرير المصير».
وفي بيان مرفق، اتهمت اللجنة إسرائيل بأنها «دمرت النظام التعليمي في غزة ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».
وأكدت رئيسة اللجنة الجنوب أفريقية نافي بيلاي في البيان: نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 16.382 طالباً فلسطينياً قضوا، و23.532 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.245، وأصيب 25.959، فيما قتل في الضفة 137 طالباً، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749 طالباً.
وأشارت إلى أن 917 معلماً وإدارياً قتلوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و91 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.