الأمم المتحدة تشكك بقانونية استهداف إسرائيل مؤسسة تمويلية لبنانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نددت الأمم المتحدة بـ"التدمير الواسع النطاق" لأهداف مدنية جراء غارات إسرائيلية استهدفت -ليلا- فروعا لمؤسسة القرض الحسن في مناطق مختلفة في لبنان وأحدثت دمارا واسعا.
وقال مكتب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للأمم المتحدة في بيان "ندين القصف الإسرائيلي العنيف لمختلف المناطق الحضرية والسكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان والبقاع"، وهو القصف الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مرافق مختلفة تابعة لجمعية القرض الحسن المالية.
ورأت المنظمة أن هذه الهجمات تسببت "في تدمير واسع النطاق للممتلكات السكنية والبنية التحتية المدنية والمباني التجارية، بالإضافة إلى الذعر الذي لا يوصف وموجة أخرى من النزوح بين سكان تلك المناطق".
وأضافت أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجوز اعتبار الأشياء التي تسهم اقتصاديا أو ماليا في المجهود الحربي لطرف في نزاع هدفا قانونيا للهجوم على هذا الأساس وحده لأنها لا تفي بتعريف الهدف العسكري".
وشدّدت على أنه "يجب احترام القانون الإنساني الدولي. المدنيون والبنية التحتية المدنية ليسوا هدفا".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الإسرائيلي شنّ ليل الأحد والاثنين أكثر من عشر غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، استهدفت واحدة منها على الأقل فرعا لـ"القرض الحسن" قرب مطار رفيق الحريري الدولي الواقع عند أطراف الضاحية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أيضا أن ضربات استهدفت فروعا لهذه المؤسسة التابعة لحزب الله في بعلبك والهرمل ورياق في شرق لبنان.
و"مؤسسة القرض الحسن" هي جمعية مالية تابعة لحزب الله تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات وتصنّفها السعودية على أنها "كيان إرهابي".
وأكّد الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه شنّ سلسلة ضربات "موجهة ضد عشرات المنشآت والمواقع التي تستخدمها منظمة حزب الله"، وذلك بعد أن أعلن -ليلة الأحد- أنه سيبدأ باستهداف مقرات للجمعية متهما إياها بأنها "تموّل بشكل مباشر أنشطة حزب الله الإرهابية، بما في ذلك شراء الأسلحة والمدفوعات لعملاء في الجناح العسكري لحزب الله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة فورا
طالب وزراء خارجية 22 دولة من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين 19 مايو 2025 ، إسرائيل بالسماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل، إن 5 شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الاثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وإيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة، وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".
ورأى الموقعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قررته إسرائيل "يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية".
وتقول الدول الموقعة "لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديمغرافي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 3 دول تهدد إسرائيل بإجراءات إذا لم توقف هجومها العسكري على غزة نائب الرئيس الأميركي يتراجع عن زيارة لإسرائيل بسبب تصاعد العمليات في غزة محدث: قطر والأردن تُعقّبان على قصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة الأكثر قراءة الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة تضاؤل فرص توسيع العملية العسكرية في غزة الصليب الأحمر : الأزمة في غزة كارثية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025