خبير: معرض واشنطن لآخر الابتكارات فرصة لتأجيل المجابهة السيبرانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن معرضا لآخر الابتكارات، بحضور عدد من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي لمناقشة أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للقوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
ويرى حسين العمري، وهو خبير في مجال الذكاء الاصطناعي إن المعرض مهم لأن اللقاءات بين المتنافسين وجها لوجه، أفضل من الحرب السيبرانية والتجسس، ومن شأنه أن يؤجل المجابهة بينهم، بحسب قوله.
وأكد العمري خلال مقابلة مع قناة "الحرة"، الثلاثاء، أن "الذكاء الاصطناعي ليس خيارا، وليس فقاعة تنتهي بعد سنة، إنها عملية ستأخذ عشر سنوات، وتدخل في كل شيء كان يعمل بالطرق التقليدية. هو ليس بديلا أو إضافة، وإنما استبدال لكل المحركات، خلف كل شيء، قوة سياسية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف: "سيعزز الذكاء الاصطناعي الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات، الصناعية والزراعية والخدمات المالية والطبية، والسياسية، وسيستخدم في الحوكمة من خلال تحسين الإدارة، ومراقبة تنفيذ الأجهزة المختلفة".
وتابع العمري: "هناك أيضاً خوارزميات تنبؤية، بحيث تستخدمه الحكومات في التنبؤ بالأزمات الاقتصادية، أو الاضطرابات السياسية، بحيث تكون الحكومات جاهزة في مثل هذه الظروف".
وأشار إلى أن "الذكاء الاصطناعي بإمكانه المساعدة في تحقيق الأمن، لو كان هناك تعاون بين الحكومات والشركات والجهات التي تضع التشريعات والأخلاقيات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية «إي آند» عن فتح باب التقديم لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مع إتاحة 100 وظيفة جديدة لخريجي الجامعات من المواطنين الإماراتيين.
ويهدف البرنامج الذي تمتدّ جلساته على 12 شهراً، والذي ينطلق في دورته للعام 2025، إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل للدولة.
ويُعد البرنامج الذي يدخل عامه الرابع من المبادرات الرائدة في تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تم حتى الآن توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجاً منذ العام 2021، كما احتفل البرنامج مؤخراً بتخريج 25 مشاركاً جديداً. ويعكس هذا التأثير المتنامي التزام «إي آند» بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع والاستعداد للمستقبل، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»: «يعكس برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي التزامنا على المدى الطويل بتأهيل قادة المستقبل من الكفاءات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. فنحن لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نبني لهم مسارات مهنية تتماشى مع أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات. كما أن نسبة مشاركة الإناث التي تجاوزت 60 % في الدفعة الأخيرة، تؤكد التزامنا بالتنوع والشمول. وأود أن أوجه الدعوة للخريجين الطموحين من مختلف التخصصات للانضمام إلينا وأن يكونوا جزءاً من قصة نجاح «إي آند».