جامعة الإمارات تطلق أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات والأقسام.
وقال معالي الرئيس الأعلى للجامعة، إن إطلاق أجندة الجامعة، للذكاء الاصطناعي يأتي تزامناً مع اعتماد مجلس الوزراء لموقف الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وهي خطوة نوعية تعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبني التقنيات الحديثة.
وأكد أن جامعة الإمارات ستظل دائمًا في صدارة المؤسسات التعليمية التي تسعى لإعداد جيل يتمتع بالمهارات والقدرات التقنية والفنية اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع والعالم.
وأضاف أن الجامعة تلتزم بدور ريادي في استشراف المستقبل وإعداد جيل من الشباب المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية ، مشيرا إلى أن تعزيز دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، يتيح للطلبة فرصة التعلم باستخدام الأدوات الذكية وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة ”.
وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة سبّاقة في استشراف المستقبل، حيث وضعت دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الإستراتيجيات والمبادرات المتكاملة، بما في ذلك إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي وتهيئة بيئة تحفز على الابتكار والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه قدم الدكتور فكري خرباش عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة، عرضاً تفصيليًا لمحاور وأهداف أجندة جامعة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تتمثل في تعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وتهيئة بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة، سعيًا لأن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والبحث الأكاديمي، والعمل الإداري، بما يساهم في خدمة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.