عنصر غذائي شائع يعالج آلام التهاب المفاصل.. «تناوله يوميًا بهذا القدر»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التهاب المفاصل هو من الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى تورم وتهيج مفصل واحد أو أكثر وصعوبة في حركتها، ويمكن التخفيف من آلام التهاب المفاصل من خلال اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر والمركبات المفيدة لعلاج هذه الحالة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، التي أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين أن زيت الزيتون البكر هو أحد أفضل العلاجات الطبيعية لألم التهاب المفاصل بفضل احتوائه على مركب أوليوكانثال الذي يقاوم الالتهابات دون أي آثار جانبية، كما ثبتت فائدته في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويحتوي زيت الزيتون أيضًا على مركبات البوليفينولات التي تحمى من هشاشة العظام أو تآكل الغضروف، كما تقاوم أعراض التهاب المفاصل في جميع أنحاء الجسم، لذا يوصي الأطباء بإضافة ملعقتين كبيرتان منه إلى وجبتك كل يوم.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة فرج أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بالتهاب المفاصل، أبرزها: الشعور بألم حاد في المفصل المصاب، احمرار المنطقة المحيطة بالمفصل، انتفاخ وتورم المفصل، صعوبة تحريك المفصل وتيبسه، كما يحدث تغير في شكل المفصل ويمكن أن يصاحب ذلك ارتفاع درجة حرارة المنطقة المحيطة بالمفصل.
ويمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من التهاب المفاصل، منها الحفاظ على تناول طعام صحي يحتوي على الخضروات والفواكه، والأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، والحرص على الحصول على عدد كافي من ساعات النوم، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على الوزن الأقرب إلى المثالي لتخفيف الضغط على المفاصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب المفاصل زيت الزيتون الخضروات الفواكه التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري القلب وقسطرة الشرايين، أن العديد من الحجاج يُصابون بالتهابات الحلق أو الصدر بعد عودتهم من الحج، مرجعًا ذلك إلى مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على مناعة الجسم.
وقال الدكتور النمر إن الأسباب الرئيسية وراء تلك الإصابات تشمل الازدحام الشديد، الإجهاد البدني، التغير المناخي، والتعرض المستمر لأجهزة التكييف، مؤكدًا أن هذه الظروف مجتمعة تؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة احتمالية انتقال الفيروسات بين الحجاج.
وبحسب النمر، فإن المسبب في معظم الحالات هو عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو كورونا، بينما تكون الإصابات البكتيرية أقل شيوعًا.
وقدم الدكتور عده نصائح ابرزها ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل أداء الحج وارتداء الكمامة في أماكن الازدحام وغسل اليدين بانتظام والاهتمام بالنظافة الشخصية.