باحث أثري: تعامد الشمس بأبو سمبل دليل على براعة المهندس المصري القديم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحدث الدكتور شريف شعبان الباحث في الآثار، عن ظاهرة تعمد الشمس على وجه الملك رمسيس في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، والتي تحدث في مثل هذا الوقت من كل عام.
وقال «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ودينا شرف على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن التعامد دليل على عبقرية الفكر المصري القديم، فالمهندس المصري القديم تميز ببراعة شديدة في مجالات الفلك وعلم الرياضيات والهندسة وحساب المثلثات، إذ استطاع تحديد مواعيد ثابتة ومحددة لفكرة تعامد الشمس على قدس الأقداس للمعابد المصرية.
وأضاف: «هناك أكثر من معبد مصري قديم تم تطبيق تعامد الشمس به وأشهرهم معبد أبو سمبل بالنوبة، إذ تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني رغم وجود مجموعة من المعبودات بجواره، وكذلك الأمر في معبد الكرنك، تتعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد الكرنك باعتباره أحد أهم معابد الحضارة المصرية القديمة بالأقصر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس على
إقرأ أيضاً:
القنصل المصري في الرياض: اليوم الثاني للعملية الانتخابية شهد إقبالًا ملحوظًا من أفراد الجالية المصرية
قال السفير ياسر هاشم، القنصل المصري في الرياض، إن اليوم الثاني من العملية الانتخابية شهد إقبالًا ملحوظًا من أفراد الجالية المصرية رغم كونه يوم عمل في المملكة.
وأوضح في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن الناخبين توافدوا من مناطق بعيدة مثل الشرقية والقصيم وحائل وعرعر وحفر الباطن، ما يعكس إصرارهم على المشاركة في العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.
وأضاف أن العديد من الناخبين جاءوا ولديهم معرفة دقيقة بمرشحيهم، خصوصًا من أبناء المحافظات ذات الكثافة التصويتية مثل سوهاج، مما يعكس وعيًا متزايدًا ورغبة حقيقية في تشكيل مجلس نيابي يحظى بدعم شعبي واسع.
استقبال الناخبينوأشار إلى أن العملية سارت بسلاسة بفضل خبرة طاقم السفارة في تنظيم مثل هذه الاستحقاقات، حيث جرى استقبال الناخبين وتسجيلهم وتوجيههم للجان بكل يُسر، مؤكدا أن الإقبال كان أقل من الجولتين الأولى والثانية نظرًا لأن التصويت يجري في جولة الإعادة وأيام العمل، إلا أن السفارة تتوقع زيادة كبيرة في معدل التصويت بعد انتهاء الدوام الرسمي، موضحا أن مختلف فئات الجالية شاركت في التصويت، بدءًا من العمال والمهندسين والأساتذة الجامعيين وحتى الأسر المصرية، في مشهد يعكس رغبتهم في إنجاح هذا "العرس الديمقراطي".