الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 2546 لبنانيا وإصابة 11862 شخصا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان، فيما بلغت حصيلة يوم أمس 63 قتيلا و 234 جريحا.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، امس الثلاثاء، أن “الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم أمس 21 أكتوبر أسفرت عن 63 شهيدا وإصابة 234 بجروح، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2546، والجرحى إلى 11862”.
وأشار تقرير للجنة الطوارئ الحكومية امس الثلاثاء حول “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”، إلى أنه “تم تسجيل خلال الـ 24 ساعة الماضية 125 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان معظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات إلى 10775 اعتداء”.
وأوضح أن “حركة النزوح مستمرة، حيث وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191516 نازحا (44124 عائلة) في مراكز الإيواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدر أن عدد النازحين أعلى بكثير”.
وأضاف: “تم فتح 1095 مركزا لاستقبال النازحين حتى اليوم منها 908 مراكز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية”.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو “حزب الله” خوض المعارك وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.